الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تأهب إسرائيلي على الحدود اللبنانية وواشنطن تضغط للتهدئة

تأهب إسرائيلي على الحدود اللبنانية وواشنطن تضغط للتهدئة
تأهب إسرائيلي على الحدود اللبنانية وواشنطن تضغط للتهدئة
تستمر حالة التأهب ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، على وقع التصعيد الحاصل بين لبنان وإسرائيل بسبب القصف المتبادل خلال الأيام الماضية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن مصدر أمني إسرائيلي بأنه "في أعقاب التصعيد على الحدود مع لبنان، أصبحت إسرائيل قاب قوسين أو أدنى من الحرب". الحدود اللبنانية

وأضاف المصدر الأمني: "إن إسرائيل لا نية لها في التصعيد، ولكنها لن تسلم باستمرار إطلاق النار من لبنان وهي مستعدة لكافة السيناريوهات" . لافتاً إلى أن: "الوضع في لبنان مقلق". وكشفت "مكان" أن "حالة التأهب على امتداد الحدود مع لبنان مستمرة".

بينما قال الأمين العام لميليشيا"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، الليلة الماضية، في كلمة بمناسبة انتهاء حرب لبنان الثانية: "إن الرد على الضربات الجوية الإسرائيلية تم في أرض مفتوحة في منطقة مزارع شبعا ومن الممكن لاحقاً أن تصعد درجة".


اقرأ أيضاً: إسرائيل: لا نيّة لنا للتصعيد.. وتحليق مكثّف فوق مرجعيون اللبنانية

وكانت ميليشيا "حزب الله" قد أطلقت العديد من الصواريخ صوب مناطق فارغة في الشمال الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد غارات إسرائيلية على أهداف في الجنوب اللبناني. وحينها، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي، أنه شن أولى ضرباته الجوية على لبنان منذ سنوات، مستهدفاً مواقع أطلقت منها صواريخ باتجاه إسرائيل.

فيما أكد مصدر دبلوماسي غربي لصحيفة "الشرق الأوسط" بأن: "لبنان تجاوز اختبار النيات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، من دون إحداث تعديل في قواعد الاشتباك السارية بين الطرفين منذ حرب تموز (يوليو) 2006".



وبحسب المصدر فإن "اختبار النيات انتهى بمبادرة تل أبيب وحزب الله إلى إيداع قيادة "يونيفيل" في مقرها بالناقورة رسالة سياسية من موقع الصراع العسكري الدائر بينهما تحت عنوان أن لا رغبة لديهما في إدخال تعديلات على قواعد الاشتباك".

وبيّن أن: "الرسالة المزدوجة أُودعت في صندوق البريد الخاص بالقوات الدولية، بعد أن نجحت الدبلوماسية الأمريكية، بالتعاون مع نظيرتها الفرنسية، في تطويق رقعة تبادل القصف، وحصرها في مناطق مفتوحة لم تبدل من واقع الحال العسكري على الأرض".

اقرأ أيضاً: لبنانيون يرفضون استخدام مليشيا حزب الله قراهم لقصف إسرائيل

كما كشف المصدر الدبلوماسي للصحيفة بأن: "العامل الآخر الذي أعاد الوضع إلى ما كان عليه في الجنوب اللبناني، يعود إلى أن واشنطن مارست رزمة من الضغوط على حليفها رئيس وزراء إسرائيل، وكانت وراء تسليمه بعدم اللعب، على الأقل في المدى المنظور، بقواعد الاشتباك".

وأوضح المصدر بأن سبب ذلك يعود إلى أنّ: " الإدارة الأمريكية ليست مع إحداث انقلاب في الوضع السائد حالياً في الجنوب اللبناني، قبل أن تعاود مفاوضات فيينا اجتماعاتها في سبتمبر المقبل، إلا إذا تقرر تقديم موعد استئنافها كمدخل لاختبار مدى استعداد طهران، مع تولي الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي صلاحياته الدستورية، للتعاون لإنجاح المفاوضات النووية".

ليفانت نيوز_ هيئة البث الإسرائيلية، صحيفة الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!