-
بغية تحويلها لمقرّات عسكرية...الفصائل الموالية لتركيا تصادر أملاك المهجّرين
قامت “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا، باستدعاء مخاتير قُرى وبلدات معراته، كازيه، كفردلي فوقاني، كفردلي المسيطرة عليها، وطالبتهم بإحصاء أملاك الأهالي المهجرين قسراً من المناطق آنفة الذكر، بهدف الاستيلاء عليها بشكل كامل.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد جاء هذا الإجراء بعد إيقاف الوكالات الصادرة عن المجالس المحلية التابعة للمخابرات التركية، والتي تفضي بتوكيل المهجرين قسراً لأقرباء لهم مازالوا متواجدين في مناطق عفرين، والتصرف بممتلكاتهم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار قبل نحو أسبوعين، إلى أن فصيل سليمان شاه الموالي لتركيا، استولى على قطعة أرض، في ناحية الشيخ حديد بريف عفرين، تقدر مساحتها نحو 20 دوناً، يملكها مواطن عفريني، وذلك في 15 حزيران الجاري، بهدف إقامة صالة أفراح وبناء منازل لعائلات النازحين والمهجرين.
وأجبر عناصر من “فيلق الشام” الموالي لتركيا، عوائل من أهالي من بلدة تادف بريف حلب على إخلاء منازلهم بالقوة لتحويلها إلى مقرات عسكرية، تحت ذريعة “المصلحة العامة”.
كما أقدم أحد عناصر ما يسمى بـ”فدائي بابا عمر”، التابع لفصيل “فيلق الشام”، بالتهجم على أحد المواطنين، لرفضه إخلاء منزله في القرية التي تشهد نشاطًا في عمليات التهريب مع نقاط قوات النظام في المنطقة.
وقع مساء أمس وبعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية على مناطق في قريتي عرب حسن وأم عدسة بريف منبج.
كما شهدت محاور الدندانية والياشلي وأم عدسة ومحاور أخرى، ضمن ما يعرف بخط الساجور بريف منبج، استهدافات متبادلة بالأسلحة الرشاشة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من طرف، وقوات مجلس منبج العسكري من طرف آخر، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
اقرأ المزيد: المعتقلات في مقرّات الحمزات..بداية انهيار كرة الثلج في عفرين
في سياق متصل، رصد المرصد السوري يوم أمس، اشتباكات عنيفة شهدتها محاور ما بعرف بخط “الساجور” بريف منبج، شمال شرقي حلب، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات مجلس منبج العسكري من جهة أخرى، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بشكل مكثف، وسط معلومات عن خسائر بشرية، حيث جرت الاشتباكات لليوم الثاني على التوالي. أملاك
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
