الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • "الدفاع الروسية" تصدر بياناً حول تدريباتها القتالية قبالة سواحل سوريا

طائرات روسية

أفاد موقع روسيا اليوم، بأنّ وزارة الدفاع الروسية، قالت أن قواتها نفذت خلال التدريبات التي تجريها في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل سوريا، تمرينات على الاستطلاع تحت وفوق البحر، وصدّ هجوم جوي من عدو مفترض.


حيث قالت الوزارة، في بيان أصدرته يوم الثلاثاء: "تم في إطار فعاليات التدريب القتالي التدريب على مناورات تكتيكية، خاصة بتنفيذ عمليات استطلاع للأوضاع فوق وتحت البحر".


كما ذكر البيان أن هذه المناورات شاركت فيها مقاتلات من طرازي "سو-34" و"سو-35"، وطائرة مضادة للسفن من نوع "إل-38"، ومروحية مضادة للسفن من نوع "كا-27"، موضحةً أنّ أنّ "قوات الأسطول نفذت كذلك تدريبا على صد هجوم جوي"، حيث "تم إيلاء اهتمام خاص لمكافحة الطائرات المسيرة".



يشار إلى أنّ روسيا تنفّذ منذ يوم 25 يونيو/ حزيران، في مياه البحر الأبيض المتوسط تدريبات عسكرية حيث تجري القوات البحرية والقوات الجوية الفضائية "مهمات تدريبية قتالية لضمان أمن قاعدة حميميم الجوية ومركز طرطوس للإمداد المادي التقني".


ومنذ ذلك الوقت، كانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت "انطلاق مناورات لأسطول البحر المتوسط وسلاح الطيران تشمل تدريباً قتالياً يخص أمن قاعدة حميميم الجوية ومركز طرطوس اللوجستي في سوريا".


حيث أعلنت أن مقاتلتين من نوع "MiG-31K"، القادرة على حمل صواريخ "كينغال" فرط الصوتية وصلتا إلى قاعدة حميميم بسوريا لأول مرة، مشيرة إلى أنّ التدريبات المشتركة التي تجريها قوات أسطول البحر المتوسط وسلاح الطيران تأتي كجزء من التدريبات في قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.


جدير بالذكر أنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، كان قد أكّد عام 2019، اختبار معظم الأنواع الجديدة من الأسلحة الروسية خلال العمليات العسكرية في سوريا، والتي كانت في الوقت ذاته بمثابة "كلية حربية" أتاحت فرصة لاكتساب كبار ضباط وصف ضباط الجيش الروسي خبرة قتالية "في ظروف حرب حقيقية"، بفضل مشاركتهم في تلك العمليات.


اقرأ المزيد: سيرغي لافروف: نصرّ على إعادة النفط للنظام السوري


وجاءت تصريحات شويغو حينها، ضمن حوار موسع مع صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"، وهي لم تكن الأولى التي يتحدث فيها مسؤول روسي عن استغلال العمليات في سوريا لاختبار وتحسين منظومات الأسلحة الروسية الحديثة، إلا أن شويغو زاد عن ذلك حين دافع بطريقته عن مواصفات وقدرات الأسلحة الروسية الحديثة، في إطار الترويج التجاري لها، وذلك حين رسم صورة لـ "العدو" الذي استخدمت روسيا ضده تلك الأسلحة في سوريا بأنه قوي ويمتلك أحدث أنواع الأسلحة. سواحل سوريا


ليفانت- روسيا اليوم

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!