-
بعد نجاته من "حزب الله".. طبيب سوري في سجون "تحرير الشام"
وتداولت صفحات السوشال ميديا أن يوسف المنحدر من بلدة مضايا في ريف دمشق، كان قد نجى من ميليشيات حزب الله وميليشيات النظام خلال فترة حصار مضايا وقرر الاستقرار في إدلب.
ليصبح اليوم أحد المعتقلين في سجون الجولاني الذين أوقفوه بدون تهمة واضحة.
https://twitter.com/ahmadal_shame/status/1424049137570435079
كان محمد يوسف مديراً للهيئة الطبية في مضايا خلال فترة الحصار، وانتشر وسم الحرية للدكتور محمد يوسف تضامناً معه.
وخلال الشهر الفائت، اعتقلت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، طبيباً في مدينة الدانا شمال إدلب شمال غربي سوريا، حيث اقتحم المسلحون العيادة، ما سبب حالة هلع بين المرضى والمراجعين المتواجدين، قبل أن يعتقلوا الطبيب دون توضيح سبب الاعتقال والوجهة التي تم أخذ الطبيب إليها.
اقرأ أيضاً: تأهب إسرائيلي على الحدود اللبنانية وواشنطن تضغط للتهدئة
تمارس هيئة تحرير الشام ترهيباً على المدنيين في مناطق سيطرتها، إذ تكرر اعتقال صحفيين وأطباء وسكاناً، لأسباب تتعلق بحرية الرأي وانتقاد تصرفاتها.
وقبل أيام، اعتقلت الهيئة الإعلامي " أدهم دشرني" بسبب منشورات كتبها على صفحته في موقع الفيسبوك. وذكر مركز توثيق الانتهاكات “إنّ الاعتقال طال الناشط الإعلامي “أدهم دشرني”، من قبل القضاء العسكري التابع لهيئة تحرير الشام، لدى مراجعته مقر “المحكمة العسكرية” بمدينة إدلب، على خلفية استدعائه بدعوى مرفوعة ضده.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!