الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بشار الأسد قرر التنحي عن الرئاسة ولكن سليماني أقنعه بالبقاء!

بشار الأسد قرر التنحي عن الرئاسة ولكن سليماني أقنعه بالبقاء!
بشار الأسد

كان رئيس النظام السوري "بشار الأسد" على وشك التنحي وطلب اللجوء السياسي في دولة أخرى، ولكن قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للجناح العسكري للحرس الثوري الإيراني الذي قتل في غارة أميركية بالعراق مطلع العام الجاري , أقنعه بالتراجع عن التنحي.


جيث كان الأسد مقرراً التخلي عن السلطة ومغاردة البلد وفقاً لما ذكره تقرير نقلته قناة العربية صادر عن أحد المراكز البحثية نقلاً عن حسن فلارك، وهو صديق مقرّب من سليماني ورافقه في الكثير من رحلاته الخارجية إلى العراق وسوريا.


وقال فلارك: "بشار الأسد كان على وشك التخلي عن حكمه في سوريا وكان يعتزم اللجوء إلى روسيا على الأرجح. وأوضح فلارك، الذي عمل كمستشار ومساعد خاص لسليماني، أن الأخير طالب الأسد بالبقاء في منصبه، وأخبره أن السبيل الوحيد هو انتصار المقاومة".


وكان فلارك يخدم بجانب قاسم سليماني في الحرس الثوري قبل اندلاع الحرب الإيرانية العراقية في عام 1980, وكان يعمل مساعداً خاصاً لسليماني منذ 41 عاماً, ومن مسؤولية بناء وتعزيز قوة فيلق القدس في العراق.


وأوضح فلارك, إلى الدور الخاص الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، والذي وصفه، من وجهة نظره، بأنه "يدعم" حركات التحرير والكفاح من أجل العدالة وكل من يجابهون الغطرسة العالمية ويسعون للحفاظ على هيبة المسلمين.


وإعترف فلارك, بوجود عمليات لفيلق القدس في لبنان وسوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى أفغانستان ودول في آسيا الوسطى. واستهان فلارك، بما يتفق مع مواقف سليماني، بالقدرات العسكرية الأميركية.


وتطرق فلارك بالحديث عن ابنة " قاسم سليماني" بقوله أن زينب كانت قريبة جدًا من والدها وحتى إنها رافقته في العديد من رحلاته، بما في ذلك إلى العراق وسوريا ولبنان، وهي تتقن اللغة العربية وتربطها علاقات وثيقة مع عناصر الشباب المنتمين لحزب الله اللبناني".


وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمر بشن غارة جوية أمريكية التي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، قرب مطار بغداد الدولي يوم 3 يناير/ كانون الثاني 2020 .


تجدر الإشارة إلى أن بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية, وصف المناهضين للحكم بالمندسين, وأن جهات أجنبية تدعمهم للإطاحة بالحكم, حيث اعتمد على اعتقال المتظاهرين وقُتل المئاث في تلك الفترة تحت التعذيب في سجونه.


ليفانت - العربية 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!