الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • النفط إلى أكبر خسارة أسبوعية منذ شهور.. والصادرات الصينية تحافظ على زخمها

النفط إلى أكبر خسارة أسبوعية منذ شهور.. والصادرات الصينية تحافظ على زخمها
النفط \ متداول

تؤدي مخاوف قيود السفر بسبب متحور دلتا من كوفيد-19 لتقويض التعافي العالمي في الطلب على الطاقة. إلى ذلك تراجعت أسعار النفط بنحو 1% يوم الجمعة، مسجلة أكبر خسائرها الأسبوعية منذ شهور.


وتعرّضت العقود الآجلة للنفط للضغط مع ارتفاع الدولار بعد أن جاء النمو الشهري للوظائف الأمريكية أعلى من المتوقع. ويجعل ارتفاع الدولار النفط المقوم به أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.


وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت على انخفاض 59 سنتاً يما يعادل 0.8 بالمئة إلى 70.70 دولار، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81 سنتا أو 1.2 بالمئة لتبلغ عند التسوية 68.28 دولار للبرميل.


وعلى أساس أسبوعي، تخلى خام القياس العالمي برنت عن أكثر من ستة بالمئة، وهو أكبر نزول أسبوعي في أربعة أشهر، وهوى غرب تكساس الوسيط بنحو سبعة بالمئة في أكبر انخفاض أسبوعي له في تسعة أشهر.



صادرات الصين

ومن جهة أخرى، حافظت الصادرات الصينية على قوتها في يوليو رغم خسارتها بعضاً من زخمها، وفق ما أظهرت بيانات جمركية اليوم، فيما أشار محللون إلى انتعاش في نشاط الموانئ لكنهم حذّروا من أن تفشي المتحورة دلتا قد يؤثر على النمو.


وبقيت الشحنات المخصصة إلى الخارج من الصين، مدفوعة بالطلب على منتجات مثل المعدات الطبية والأجهزة الإلكترونية التي يحتاج إليها العمل من المنازل، فيما يزيد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في دول عدة الاعتماد على المنتجات الصينية. ونمت الصادرات أكثر بقليل من المتوقع بنسبة 19.3 % مقارنة بالعام الماضي، وفق إدارة الجمارك الصينية.


وعاد النشاط الاقتصادي بدرجة كبيرة إلى طبيعته في الصين بفضل تدابير الإغلاق الصارمة والفحوص واسعة النطاق، رغم أن البلد يعزز إجراءاته حالياً لاحتواء تفشي المتحور دلتا مع رصد مجموعات إصابات محلية في أكثر من عشر مقاطعات.


وأظهرت البيانات الرسمية أن الواردات نمت بنسبة 28.1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.


اقرأ المزيد: إيران تستبدل سفينة تجسّس في البحر الأحمر

وباحتساب الأرقام الأخيرة، بلغ إجمالي الفائض التجاري الصيني 56.6 مليار دولار في يوليو، مقارنة بـ51.5 مليار دولار في يونيو.


وواصلت المنتجات الإلكترونية دعم نمو الصادرات في الأشهر السبعة الأولى من العام وإن كان الطلب على صادرات الكمامات تراجع عن العام الماضي، وفق البيانات الرسمية.


ليفانت نيوز _ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!