الوضع المظلم
الجمعة ١٠ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • العالم بحاجة إلى 7 سنوات حتى تعود الحياة كما قبل كورونا

العالم بحاجة إلى 7 سنوات حتى تعود الحياة كما قبل كورونا
العالم بحاجة إلى الـ7 سنوات حتى تعود الحياة قبل كورونا

رغم الدلائل المطمئنة والبشائر، بخصوص النتائج المرضية للقاحات فيروس كورونا، إلا أنّ العلماء رجّحوا أن تعود الحياة إلى طبيعتها، وأنّنا بحاجة إلى حوالي 7 سنوات لنعود للحياة كما قبل ظهور الفيروس.


نشرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، تقريراً استندت فيه على معلوماتها في قاعدة بيانات لجرعات لقاح كورونا، التي تعتبر الأكبر حول العالم، بالإضافة إلى توقعات الخبراء في مختلف أنحاء العالم، مثل كبير أطباء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، "أنتوني فاوتشي"، الذي رأى أنّ عودة الحياة إلى طبيعتها تتم شريطة تطعيم من 70%- 85% من سكان الأرض.


تزامن مع رغبة الدول المتقدّمة بتسريع عمليات التلقيح مقارنة مع بقية دول العالم، فمن المحتمل أن يستمر وضع العالم 7 سنوات كاملة في مكافحة فيروس كورونا حتى الوصول إلى النسبة المطلوبة.


وبناءً لقاعدة بيانات الوكالة، هناك احتمالية وصول الولايات المتحدة إلى هذه النسبة خلال عام 2022، فيما أشار المصدر إلى أنّ إسرائيل ستصل إلى نسبة تلقيح 75% من قاطنيها خلال شهرين فقط.


دراسة : كورونا فيروس قديم وتطور حديثاً


وفي دول الاتحاد الأوروبي، تم تلقيح ما تتراوح نسبته 2.5% من المواطنين بجرعة اللقاح الأولى، وتأمل الإسراع بوتيرة التطعيم مع إعلان مختبرات زيادة في الإنتاج وعمليات التسليم. في حين وصل العالم إلى عتبة المئة مليون لقاح، كان 65% منها من نصيب الدول الغنية.


ومن جانب آخر، أطلق المدير العام لـ"منظمة الصحة العالمية"، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، تحذيراً، في وقت مضى، من أنّ "النزعة القومية في توزيع لقاحات الوقاية من فيروس كورونا سوف تضرّ بالجميع"، ونوّه إلى أنّ "ضعف التعاون بين الدول يشكل عائقاً أمام تحقيق الانتشار العالمي للتطعيم الضروري لإنهاء فيروس كورونا".


وأضاف "غيبريسوس": "على الرغم من ارتفاع الخيارات المطروحة لللقاح، فإنّ قدرة التصنيع الحالية لا تلبي سوى عدد ضئيل من المطلوب على مستوى العالم".


وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية، أنّ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، وصل إلى 106 ملايين و475 ألف حالة إصافة، فيما بلغ عدد المتعافين إلى 59.4 مليون، أما الوفيات فقد تجاوزت المليونين و325 ألف حالة.



ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!