-
الجيش الليبي يسقط 6 مسيّرات تركية
كشفت مصادر صحفية، أن الجيش الوطني الليبي أسقط 6 طائرات تركية مسيّرة (من دون طيار) في العاصمة طرابلس، الجمعة.
وحصلت شبكة "سكاي نيوز عربية" من مصادر على صورة لحطام إحدى الطائرات المسيّرة التي أسقطها الجيش، بعد أن أقلعت من قاعدة معيتيقة الجوية في العاصمة الليبية.
وتقدم تركيا دعما عسكريا كبيرا للميليشيات المتطرفة المرتبطة بحكومة طرابلس التي يرأسها فائز السراج، سواء بإرسال مستشارين عسكريين أو جنود أو أسلحة أو حتى مرتزقة من سوريا.
وتعد الطائرات التركية المسيّرة إحدى أهم الأسلحة التي تستخدمها ميليشيات طرابلس، والخميس قتل 5 أشخاص من عائلة واحدة من جراء استهداف سيارتهم بإحداها في منطقة الرواجح قرب العاصمة الليبية.
واستنكر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري الحادث، معتبرا أن "هذه جريمة من جرائم (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان في ليبيا، في إطار تنفيذ مخططه الاستعماري الجديد".
وتساءل: "هل سنسمع بيانا من (مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا) غسان سلامة وفريقه، أو تعليقا من محور برلين؟".
وتشهد طرابلس معارك بين قوات الجيش الوطني والميليشيات المتشددة، حيث يسعى الجيش إلى تخليص العاصمة من قبضة التطرف في عملية عسكرية أطلقها منذ أشهر.
على امتداد الأسابيع الماضية، فشلت الأمم المتحدة في إقناع طرفي النزاع للمشاركة في هذا الحوار، بعدما أعلنت الكيانات السياسية مقاطعتها على خلفية ما اعتبرته غموضا محيطا بأجندة اللقاء والمشاركين فيه، وربطت جلوسها على طاولة الحوار بتنفيذ مجموعة من الشروط، حيث يطالب البرلمان المتمركز في الشرق بحل الميليشيات المسلّحة وطرد المرتزقة السوريين والقوات التركية من العاصمة طرابلس، بينما يشترط مجلس الدولة ضرورة تراجع قوات الجيش الليبي عن المناطق التي سيطر عليها في العاصمة.
اقرأ المزيد: “سادات”.. شركة أمنية تابعة لأردوغان في ليبيا
ومع ذلك، أصرّت البعثة الأممية إلى ليبيا، أمس الأربعاء، على عقد الاجتماع، مهما كان عدد المشاركين فيه وانتماءاتهم وتصنيفاتهم، وذلك على أمل الضغط على المقاطعين ودفعهم إلى الالتحاق به، لكنها لم تنجح كثيرا في حث المعنيين بالملّف الليبي على الحضور، حيث لا تزال مشاركة الطرفين معلّقة.
وكالات-ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!