الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • إدارة بايدن تُقر بالتهديدات الإيرانيّة في الشرق الأوسط

إدارة بايدن تُقر بالتهديدات الإيرانيّة في الشرق الأوسط
إيران

ذكر لويد أوستن، مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، لوزارة الدفاع، أنّ طهران تعتبر تهديداً لحلفاء بلاده في المنطقة وللقوات الأمريكية المرابطة هناك، ذاكراً أثناء جلسة الاستماع لمناقشة التصديق على تعيينه: "ما تزال إيران عنصراً مزعزعاً للاستقرار في المنطقة".


وأردف أنّه "إذا حصلت إيران على قدرة نووية في أي وقت سيكون التعامل معها بشأن أي مشكلة في المنطقة أكثر صعوبة".


كما أفصح أوستين عن الملامح الأساسية لاستراتيجيته صوب موسكو وبكين، بجانب موقفه من الدور الأمريكي بالشرق الأوسط وغيره، وصرّح أوستين في معرض إجاباته على استفسارات أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي: "في حال الموافقة على تعييني سأبحث عن السبل لتجنب التصعيد الخطير، وحماية مصالحنا وقيمنا بحزم، وسأترك الباب مفتوحا للتعاون مع روسيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك".


اقرأ أيضاً: روحاني: سياسة “الضغوط القصوى” حيال إيران فشلت فشلاً تاماً


ولفت إلى أنّه بين المجالات الممكنة للتعاون الرقابة على الأسلحة ومحاربة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وتسوية النزاعات العسكرية في المناطق التي تعمل فيها القوات الأمريكية والروسية على مقربة من بعضها البعض، معتبراً أنّ تمديد معاهدة الحدّ من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" مع موسكو يصبّ في مصلحة واشنطن.


وفي الوقت عينه، نوّه أوستين إلى أنّه من بين المهام الرئيسة بالنسبة للولايات المتحدة "ردع روسيا والحدّ من عملها ضد المصالح الحيوية الأمريكية، بما في ذلك حماية حلفائنا من العدوان العسكري"، حيث اتهم موسكو بانتهاك القانون الدولي وسلوك يتناقض مع المصالح الأمريكية، مشيراً إلى أهمية الحفاظ على القدرات العسكرية التقليدية والنووية للولايات المتحدة بغية ردع روسيا.


إيران


وقد عدّ أوستين أنّه من المهم "محاسبة" موسكو على الهجمات السيبرانية على الأجهزة الحكومية الأمريكية، في حال حدّد مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن القومي الأمريكية "ضلوع" موسكو في تلك الهجمات.


وتوعد أوستين باستعراض الحضور الأمريكي ليضمن أن يكون "متزناً" وقادراً على التعامل مع التحديات "بما في ذلك من قبل روسيا والصين"، معتبراً أنّ روسيا والصين تسعيان لتوسيع نفوذهما في الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة "من خلال زيادة مبيعات الأسلحة بهدف دق إسفين بيننا وبين شركائنا".


وتابع أنّ "روسيا تسعى لتغيير الهيكل الأمني للشرق الأوسط وتوسيع نفوذها في المنطقة من خلال الاستفادة من الانفلات الإداري وظهور نزاعات مجمدة".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!