الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أسواق الأسهم تفقد نحو تريليون دولار بسبب قطاع التكنولوجيا

أسواق الأسهم تفقد نحو تريليون دولار بسبب قطاع التكنولوجيا
بورصات

تؤكد التدفقات الداخلة في تدوال الأسهم، تفاؤل المستثمرين بشأن آفاق التحفيز المالي الإضافي وتوزيع لقاح كورونا، إلى جانب الدعم المستمر من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفقا لوكالة بلومبيرغ.


في الوقت نفسه، تضاءلت التدفقات إلى الصناديق الاستثمار المتداولة ذات الدخل الثابت مقارنةً بنظيراتها من الأسهم، حيث حصلت على 10.4 مليار دولار فقط، وهو أدنى مستوى منذ مارس الماضي.


وساهم تراجع قطاع التكنولوجيا بفقدان سوق الأسهم لنحو تريليون دولار من قيمتها السوقية، مع صعود عوائد السندات الأميركية. وتشير البيانات المتاحة، إلى أن المستثمرين ضخوا نحو 86 مليار دولار في صناديق الاستثمار المتداولة في الأسهم خلال الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.


كشف تقرير حديث، أن صناديق الاستثمار المتداولة في الأسهم، تلقت تدفقات نقدية قياسية خلال شهر فبراير الماضي، وذلك على الرغم من مخاوف المستثمرين من ارتفاع عوائد السندات الحكومية خاصة الأميركية خلال الفترة الماضية.


بورصات


وفي وقت سابق، حذّرت وكالة "بلومبيرغ"، من التفاؤل بالانتعاش الاقتصادي السريع أدى إلى ارتفاع عائدات السندات في الأسواق العالمية لأعلى مستوى منذ عام.


ووفق وكالة "بلومبيرغ"، فإنه نظرا لأن المخاطر بالأساس تتركز في مخاطر طول المدة أو احتمالات تغير أسعار الفائدة خلال مدة السند، فإن شركات التكنولوجيا ذات التدفقات المالية طويلة الأمد هي الأكثر عرضة للخطر، خاصة مع ارتفاع مؤشراتها الرئيسية بنسب أعلى حتى بالمقارنة بمرحلة فقاعة التكنولوجيا في نهاية تسعينات القرن الماضي.


المزيد  أسهم البنوك العالمية عند أعلى مستوياتها منذ 14 عاماً


وفي المقابل، فإن مستويات الديون القياسية وأسعار الفائدة الصفرية، قد تجعل أسهم وسندات بتريليونات الدولارات عرضة لخسائر فادحة إذا استمر ارتفاع عائدات السندات، وهو ما ينذر بأن الانتعاش الاقتصادي سيكون له مخاطره الخاصة.


واستفادت أسواق الأسهم والسندات من التعافي الواضح في سوق النفط التي اتجهت إلى الاستقرار بعد عام من الاضطرابات. حيث ارتفعت الأسبوع الماضي أسعار خام برنت إلى أعلى مستوى منذ عام لتصل إلى 65 دولاراً للبرميل، مع تعافي الاستهلاك الصيني لمستويات ما قبل الجائحة بالتزامن مع بدء توزيع اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، إضافة إلى قيام الدول المنتجة بخفض الإنتاج.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!