الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مسؤولون أمريكيون إلى فنزويلا لإجراء محادثات لانتزاع موقف من الغزو الروسي

مسؤولون أمريكيون إلى فنزويلا لإجراء محادثات لانتزاع موقف من الغزو الروسي
زعيم المعارضة في فنزويلا مادورو يسعى حل البرلمان

سافر مسؤولون أمريكيون كبار إلى فنزويلا أمس السبت لإجراء محادثات مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو سعياً لتحديد ما إذا كانت كراكاس مستعدة للنأي بنفسها عن روسيا الحليف الوثيق وسط غزوها لأوكرانيا، وفقا لما ذكره شخص مطلع.

تأتي هذه الزيارة وهي أعلى زيارة أمريكية لفنزويلا منذ سنوات، في إطار جهود أمريكية لعزل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويرى بعض المحللين أيضاً أن فنزويلا التي تفرض عقوبات أمريكية عليها كمصدر بديل محتمل لإمدادات النفط إذا حاولت واشنطن تقييد شحنات موسكو من الطاقة.

وقال المصدر لرويترز الذي طلب عدم نشر اسمه إن مسؤولين أمريكيين وفنزويليين أجروا جولة محادثات يوم السبت لكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق. ولم يتضح ما إذا كان سيتم عقد اجتماع آخر.

الزيارة التي شارك فيها كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، أبلغ عنها أول مرة من قبل صحيفة نيويورك تايمز. ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية على الفور على طلب للتعليق للوكالة.

تجنبت الحكومة الأمريكية إلى حد بعيد الاتصالات المباشرة مع حكومة مادورو الاشتراكية في السنوات الأخيرة. وقطع البلدان العلاقات الدبلوماسية في عام 2019 وسط حملة من العقوبات الأمريكية والضغط الدبلوماسي بهدف الإطاحة بمادورو، حليف بوتين منذ فترة طويلة.

بينما تعرضت صادرات النفط الفنزويلية لضربة كبيرة، لعبت شركات النفط والبنوك الروسية دوراً رئيسياً في مساعدة مادورو وشركة النفط الحكومية PDVSA على التهرب من العقوبات الأمريكية ومواصلة الشحنات.

تعرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها لضغوط متزايدة لمعاقبة روسيا على هجومها العسكري ضد أوكرانيا من خلال فرض عقوبات على صادرات النفط والغاز الروسية، وقال البيت الأبيض إن جميع الخيارات ما تزال مطروحة على الطاولة.

وأشار بعض المعلقين إلى أن تخفيف العقوبات على فنزويلا يمكن أن يوفر مصدراً بديلاً لإمدادات الطاقة العالمية، كما يعتقد منتقدون يقولون إنه لا ينبغي السماح لمادورو بالاستفادة من دون تغيير سلوكه.

الفنزويليون يتخلصون من نقودهم قبل إلغائها

ألقت فنزويلا يوم 25 فبراير باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في الأزمة في أوكرانيا، على الرغم من أنها أعربت عن "القلق من تفاقم الأزمة" هناك. كما دافعت كوبا ونيكاراغوا عن موقف بوتين من أوكرانيا.

ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلاً عن الكرملين أن بوتين ومادورو ناقشا في مكالمة هاتفية في الأول من مارس / آذار الوضع في أوكرانيا وتحدثا عن زيادة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وفنزويلا.

اقرأ المزيد: روسيا: مشروع أوكرانيا النووي يمكن أن يصبح حقيقة خلال بضعة أشهر

اعتبرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وعشرات الدول الأخرى أن إعادة انتخاب مادورو في 2018 أمر مزيف واعترفت بدلاً من ذلك بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس شرعي للبلاد.

لكن مادورو احتفظ بالسلطة بدعم من جيش الدولة العضو في منظمة أوبك وكذلك روسيا والصين وكوبا وإيران. وأصرت إدارة الرئيس جو بايدن على أنها لن ترفع العقوبات، بما في ذلك العقوبات المفروضة على قطاع النفط الحيوي في فنزويلا، ما لم يتخذ مادورو خطوات ملموسة نحو إجراء انتخابات حرة.

 

ليفانت نيوز _ رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!