الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
كارثة إنسانية تهدد إدلب  وأعداد القتلى تتصاعد
كارثة إنسانية تهدد إدلب وأعداد القتلى تتصاعد

يعيش في محافظة إدلب وأريافها ملايين السوريين الهاربين من ويلات الحرب. ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار، إلا أن سلاح الجو الروسي والسوري يشنّون هجمات يومية على المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا


وحذّر الدفاع المدني في بيان له عبر معرفاته الرسمية, من تصعيد النظام السوري وروسيا في إدلب وريفها، وخاصة في مدينة معرة النعمان والقرى والبلدات المحيطة بها، التي تتعرض لقصف مستمر.


وقال الدفاع المدني إن الطائرات الروسية تتعمد استهداف مقومات الحياة في معرة النعمان وقراها، إذ استهدفت مركزًا للدفاع المدني ومركزًا إسعافيًا وأسواق شعبية، إضافة إلى استهداف مبنى شركة الكهرباء في المدينة.


وأضاف أن كارثة إنسانية تهدد أكثر من 100 ألف مدني يعيشون في المنطقة بسبب استمرار القصف ومحاصرة الطائرات الحربية لهم، واستهداف آلياتهم عند محاولة النزوح.




ووفقاً لمصادر محلية, فإن عدد المناطق المستهدفة 30 منطقة، جراء 79 غارة روسية و110 غارات للنظام السوري و76 برميلًا متفجرًا، و106 قصف بالمدفعية و49 جراء القصف الصاروخي، في حين بلغ عدد القتلى 37 شخصًا و76 جريحًا.


ودمّرت الحملة العسكرية على المنطقة عشرات المستشفيات والمدارس ومراكز الدفاع المدني وأصابت الحياة بالشلل في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.


ليفانت 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!