-
قتلى للجيش المالي بهجمات إرهابية وتظاهرات تطالب برحيل القوات الفرنسية
لقي سبعة جنود ماليين أمسِ السبت حتفهم في هجومين منفصلين مع استمرار نشاط التحركات الجهادية في منطقة الساحل الأفريقي. ورغم تدخل قوة برخان الفرنسية والأمم المتحدة وقوة مشتركة من دول الساحل الخمس، ما تزال مالي تشهد منذ 2012 هجمات جهادية، إضافة إلى نزاعات محلية دامية.
وأعلن الجيش المالي مقتل سبعة من جنوده السبت في هجومين منفصلين في بلد ما يزال يشهد أعمال عنف جهادية.
وأورد الجيش في بيان أن خمسة جنود قتلوا حين صدمت آليتهم لغما محلي الصنع قرب سيغو، على بعد حوالى مئتي كيلومتر شمال شرق باماكو.أضاف البيان أن "تمشيط منطقة الحادث أتاح اعتقال شخصين مشبوهين وقد سُلما فورا للدرك".
وقضى جنديان آخران، عصرا، في كمين أسفر عن إصابة ثلاثة قرب مورديا، على بعد حوالي مئتي كيلومتر شمال العاصمة، وَفْقاً لـِما أفاد الجيش لافتاً إلى أن الحصيلة غير نهائية.
ورغم تدخل قوة برخان الفرنسية والأمم المتحدة وقوة مشتركة من دول الساحل الخمس، ما تزال مالي تشهد منذ 2012 هجمات جهادية، إضافة إلى نزاعات محلية دامية. وبدأ العنف في شمال البلاد قبل أن ينتقل إلى وسطها ولاحقاً إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وفي غضون ذلك، تظاهر مئات الأشخاص في مالي مطالبين فرنسا بسحب قواتها التي تقاتل الجهاديين في منطقة الساحل. كما دعا المتظاهرون المجتمع الدَّوْليّ إلى عدم التدخل في شؤون بلادهم.
اقرأ المزيد: بلينكن يلتقي نظيره الصيني في قمة العشرين بروما
وتفيد تقارير بنية "باماكو" عقد اتفاق مع مجموعة "فاغنر" الروسية للمرتزقة التي يديرها رجل أعمال مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين لتدريب القوات المسلحة والمالية وضمان حماية القادة.
تعتبر باريس الاتفاق المزمع عقده سيكون مناقضاً لبقاء قوة "برخان الفرنسية التي تحارب الجهاديين في منطقة الساحل منذ ثماني سنوات. وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق نيتها خفض أعداد قوة "برخان" في شمال مالي بالخصوص بنحو النصف بحلول سنة 2023.
ليفانت نيوز _ أ ف ب
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!