الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • عائلة مراهق أسترالي ترجّح وفاته في سجن بشمال شرق سوريا

عائلة مراهق أسترالي ترجّح وفاته في سجن بشمال شرق سوريا
الحسكة.. سجن الصناعة/ المرصد السوري

أفادت عائلة مراهق أسترالي اليوم الإثنين، بأنها ترجّح وفاة ابنها في سجن يقبع فيه مشتبه بهم بالانتماء إلى تنظيم "داعش" بشمال شرق سوريا.

من جهتها، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن أسباب وفاة يوسف ذهب (17 عاماً) في سجن الصناعة بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا لا تزال مجهولة.

وشنّ تنظيم "داعش" هجوماً منسقاً في 20  من شهر يناير، بين مقاتلين في الخارج وسجناء في الداخل على سجن الصناعة في حي غويران في مدينة الحسكة.

وبعد اشتباكات استمرت أياماً عدة وأسفرت عن مقتل المئات، استعادت القوات الكردية المدعومة أميركياً السيطرة على السجن، الذي تمكن، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مئات العناصر من التنظيم الفرار منه.

اقرأ أيضاً: بعضهم وصل لتركيا.. مئات الدواعش فروا من سجن غويران

وخلال الاشتباكات إثر الهجوم على السجن، أرسل ذهب تسجيلات صوتية يطلب فيها المساعدة وقد نشرتها هيومن رايتس ووتش، وقال فيها إن أطفالاً يقتلون أمامه. وقال في إحداها "هناك الكثير من الجثث، جثث قتلى، وهناك الكثير من الجرحى الذين يصرخون من شدة الألم".

وقالت عائلة المراهق الأسترالي في بيان نشرته هيومن رايتس ووتش، "نحن حزينون وغاضبون. لم يكن يجدر بيوسف أن يموت"، مشيرةً إلى أن "الحكومة الأسترالية السابقة كانت ولأكثر من ثلاث سنوات على علم بمأزق يوسف".

وسافر "ذهب"، المولود في سيدني، إلى سوريا برفقة أقارب حين كان يبلغ من العمر 11 عاماً فقط، قبل أن يتم احتجازه في العام 2019.

وأعلنت وزارة الخارجية الأسترالية أنها لا تزال تحاول تأكيد وفاة ذهب. وقالت في بيان إن "الحكومة الأسترالية لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء وضع الأستراليين في شمال شرق سوريا، بمن فيهم المحتجزون في السجون وفي مراكز اعتقال أخرى".

ومنذ إعلان القضاء على التنظيم المتطرف في 2019، تطالب قوات سوريا الديموقراطية الدول المعنية باستعادة الآلاف من رعاياها من أفراد عائلات التنظيم ومواطنيها المحتجزين في المخيمات والسجون.

وقد تسلمت دول قليلة أفراداً من عائلات جهاديين، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو. واكتفت أخرى، خصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال لا سيما اليتامى من أبناء الجهاديين.

وتقدر هيومن رايتس ووتش وجود أكثر من 41 ألف أجنبي من عشرات الجنسيات، وغالبيتهم أطفال، في السجون والمخيمات. وقالت متحدثة باسم عائلات المحتجزين الأستراليين إن من بين هؤلاء 80 أسترالياً، ضمنهم 19 امرأة و29 طفلاً.

ليفانت نيوز_ وكالات

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!