-
فيلم بيروت بعد الـ40.. يشقّ طريقه إلى الأوسكار
سلك فيلم "بيروت بعد الـ٤٠"، الذي ينقل أصعب لحظات انفجار مرفأ بيروت، طريق العالمية بعد الترشّح لمهرجان "أوسكار" العالمي وبدء لجنة التحكيم بتقييم دفعة من الأفلام المتصدّرة، واليوم، ١٢ كانون الاول، انطلقت عملية التصويت لمدة ٤ أيام من قبل لجنة التحكيم لتحديد مصير أول ١٥ فيلماً متصدّراً للترشيح لنيل جائزة الأوسكار.
كنا في صدد الإعداد لفيلم "خيط تماس"، من كتابة الإعلامي اللبناني ريكاردو الشدياق، الهادف لدعوة الشباب اللبناني إلى عدم الهجرة من لبنان، قبل وقوع انفجار مرفأ بيروت، فأصبح "خيط تماس" بمثابة فيلم داخل فيلم "بيروت بعد الـ٤٠"، حيث يوثّق المخرج اللبناني أنطوني مرشاق اللحظات الأصعب التي عاشتها بيروت مع انفجار المرفأ.
ويتضمن الفيلم لقطات حصرية تُعرض للمرة الأولى اتُّخذت عبر كاميرات المراقبة؛ كما يتضمن الفيلم أيضاً شهادات من أشخاص طيّبين، منهم العاملون في المجال الطبي، الذين لُقّبوا بالأبطال لأنهم أنقذوا أرواح العالم خلال هذه المأساة.
"بيروت بعد الـ40" يُسلّط الضوء على هذه القصة التي تخطّت حدود العالم من مأساة وخوف وحزن ووجع وكل الصعوبات التي مرّ بها اللبنانيون وما يزالون حتى اليوم يُداوون جراحاتهم.
فيلم "بيروت بعد الـ٤٠" قيد النظر للترشيح لجائزة الأوسكار عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة، على أن يتمّ الإعلان عن تأهّل أول 15 فيلماً في ٢١ ديسمبر.
ليفانت - خاص
