الوضع المظلم
الأربعاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٥
Logo
  • وزير الثقافة من جديد في قلب العاصفة: ظهور مع الشبيح عمر عموري

وزير الثقافة من جديد في قلب العاصفة: ظهور مع الشبيح عمر عموري
وزير الثقافة السوري

أثار ظهور وزير الثقافة السوري، محمد الصالح، مع عمر عموري، المعروف بعلاقته الوثيقة بالنظام السوري السابق وكونه الذراع اليمنى لرجال الأعمال المقربين من النظام، جدلًا واسعًا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. هذا الحدث يسلط الضوء على المواقف السياسية والإجتماعية في ظل الظروف الراهنة.


تداول نشطاء ومستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر لقاء الوزير محمد الصالح مع عمر عموري، الذي يُعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب ارتباطاته مع القاطرجي، شركة معروفة بدعمها المالي والعسكري للنظام السوري. هذه الزيارة تُعتبر علامة استفهام كبيرة حول معايير اختيار الوزراء لعلاقاتهم مع شخصيات معروفة بارتباطاتها بالنظام السابق.


أثارت الصور ومقاطع الفيديو العديد من الانتقادات من قبل ناشطين ومراقبين للشأن السوري، حيث اعتبرت مثل هذه اللقاءات بمثابة إهانة للذكريات المؤلمة التي عاشها السوريون خلال العقد الماضي. واعتبر النقاد أنه من غير المناسب أن يظهر وزير ثقافة بموقعه الرسمي بجانب شخصيات قد تتحمل مسؤولية عن الانتهاكات التي وقعت بحق الشعب السوري.


أعرب الكثير من الناشطين عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن هذا النوع من الظهور يُظهر تجاهلًا لمشاعر المعاناة التي مر بها الشعب السوري ولمحنة الضحايا. وقد وصف البعض هذا الحدث بأنه يعكس عدم حساسية المسئولين تجاه المآسي التي مر بها الوطن، مما يعزز مزيدًا من التباعد بين الحكومة والمواطنين.


إن ظهور وزير الثقافة "محمد الصالح" مع "عمر عموري" يُعبر عن التعقيدات الكبيرة التي تواجه المجتمع السوري في ظل استمرار التوترات السياسية والاجتماعية. تبقى هذه اللقاءات موضوعًا شائكًا يستدعي التفكير في كيفية بناء الثقة بين الشخصيات العامة ومجتمعهم، وأهمية الوعي السياسي في اختيار الشخصيات التي تمثل الحكومة في نقاط الاتصال مع الجمهور.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!