-
استياء شعبي من ظهور جميل الحسن مع شبيح مقرب من مقداد فتيحه
أثار ظهور الإعلامي السوري "جميل الحسن" رفقة سيف السيفو، أحد الشخصيات المعروفة بارتباطها بالنظام السوري السابق والمصنّفة كشبيح، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. يأتي هذا الظهور في وقت يشهد فيه الشارع السوري جدلاً حول المواقف تجاه الأشخاص المرتبطين بالنظام السابق وأثرهم في الحياة العامة.
جمع جميل الحسن، المعروف بتقديمه محتوى إعلامي يتناول قضايا المجتمع السوري، في صورة مثيرة للجدل مع سيف السيفو، الذي يُعتبر من الموالين للنظام السوري السابق ويُعرف بعلاقته الوطيدة مع مقداد فتيحة، المعروف في الأوساط السورية. اللافت أن الحسن والسيفو تدربا معًا في نفس النادي، مما زاد من حدة الغضب والنقاش حول هذا الارتباط.
تفاعلت العديد من الصفحات والنشطاء على مواقع التواصل مع هذا الظهور بشكل واسع، حيث اعتبروا أن ظهور جميل الحسن مع سيف السيفو يعكس تراجعًا في موقفه الوطني، ويثير الشكوك حول مصداقيته كإعلامي. كما طالب البعض بضرورة إعادة النظر في ارتباطاته الشخصية والاجتماعية.
اقرأ المزيد: وزير الثقافة السوري يعتذر إثر زيارة مثيرة للجدل
تعددت الآراء حول هذا الموضوع، حيث عبّر النقاد عن استيائهم من موقف الحسن، مؤكدين أن الظهور مع شخصيات مشبوهة يرتبط تواريخها بالأحداث المآساوية التي شهدها الشعب السوري يعد إشارة غير إيجابية. وقد اعتبر البعض أن هذا الموقف يُظهر عدم احترام للمشاعر والتجارب التي عاناها الكثير من السوريين في ظل النظام السابق.
يظل ظهور "جميل الحسن" مع "سيف السيفو" مثيرًا للجدل ويعكس تعقيدات العلاقات الاجتماعية والسياسية في سوريا بعد الأحداث الأخيرة. من المهم أن تأخذ الشخصيات العامة، خاصة الإعلاميين، في اعتبارهم تأثير تصرفاتهم على الجمهور وما يمثله ذلك من مواقف وأفكار، بما يساهم في تشكيل الوعي العام حول القضايا الوطنية.
