-
نمو الاقتصاد العالمي مرتبط بشكل وثيق بالصحة البدنية للعمال
لو نجح أصحاب العمل في تشجيع عامليهم على اتباع القواعد الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بممارسة رياضة المشي, قد يتحسن الاقتصاد إلى 100 مليار دولار سنوياً بحسب دراسة حديثة.
واعتمدت الدراسة, على بيانات مأخوذة من نحو 120 ألف شخص من سبعة بلدان حول العالم، ووضعت تصوراً للمنافع الاقتصادية لزيادة النشاط البدني على مستوى العالم وفي 23 بلدًا منفرداً.
وتؤكد الدراسة على أن المشي 15 دقيقة يومياً بالإضافة إلى الجري الخفيف مسافة تقدر 1 كيلومتر, بشكل يومي متواصل سيعزز الإنتاجية وسيزيد متوسط الأعمار، ما يؤدي في النهاية إلى تحسن النمو الاقتصادي.
وقالت الدراسة, في حال مارس العاملون" رياضة " المشي الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا لربع ساعة إضافية يومياً فقد يعزز ذلك الإنتاج الاقتصادي العالمي بنحو 100 مليار دولار على أساس سنوي.
ومنظمة الصحة العالمية الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و17 عاماً بساعة يومياً على الأقل من النشاط البدني الذي يتراوح ما بين الاعتدال والحدة، بالإضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي يتم ممارستها في الهواء الطلق.
وأشارت, منظمة الصحة العالمية, على الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و17 عاماً بساعة يومياً على الأقل من النشاط البدني الذي يتراوح ما بين الاعتدال والحدة، بالإضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي يتم ممارستها في الهواء الطلق.
ليفانت - منظمة الصحة العالمية
