الوضع المظلم
الجمعة ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
من جديد.. هجوم تركي على ماكرون!
من جديد هجوم تركي على ماكرون!

اعتبر رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول مكافحة "الانفصال الإسلامي"، بأنها مُعاداة للإسلام، مضيفاً في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أن "تصريحات ماكرون الذي يُفشل السلام في الساحل الإفريقي وليبيا، ويثير الفوضى في العالم الإسلامي، ويقدم السلاح (للانقلابي) حفتر، حول نيته مكافحة الانفصال الإسلامي، بمثابة معاداة للإسلام".


وأردف أن "على فرنسا أن تواجه أولاً ماضيها العنصري والمليء بالمجازر"، ووضع شنطوب ضمن تغريدته صورة لمعانقة ماكرون واللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر.


ويأتي ذلك عقب أن كان ماكرون تعهد بوضع حد لـ "التدخل التركي" في شؤون فرنسا، ودعمها لـ"الانفصالية الإسلامية"، مؤكداً على أنه "لا يمكن تطبيق القوانين التركية على أراض فرنسية".


وخلال كلمة ألقاها أول أمس الثلاثاء، في مدينة ملوز شمال شرقي فرنسا المعروفة بالحضور القوي للجالية التركية، قال ماكرون: "عدونا هو الانفصالية... الانفصالية الإسلامية تتعارض مع قيم الحرية والمساواة وسلامة الجمهورية ووحدة الأمة"، وتابع: "على تركيا أن تدرك أن باريس لا تقبل أن يقوم أي بلد بدعم متشددين لهم توجهات انفصالية في الجمهورية الفرنسية".


وشدد الرئيس ماكرون أن حكومته ستوقف تدريجاً استقبال "الأئمة المستقلين" الذين تقوم دول أجنبية مثل تركيا والجزائر والمغرب بإرسالهم إلى فرنسا، والبالغ عددهم قرابة 300 شخص سنوياً، لتبديلهم بأئمة تلقوا تعليمهم داخل فرنسا.


إقرأ أيضاً: تقرير يعتبر فرنسا تهديداً للبرازيل.. وباريس تسخر منه


كما كان قد أشار الرئيس الفرنسي في تصريح صحفي، إلى أن "هناك تحقيقات جارية في تمويل مسجد النور في تولوز والمشاريع المحيطة به".


ويعتبر مسجد النور الكبير، أكبر مسجد قيد الإنشاء في فرنسا، وهو ليس للصلاة فقط، بل يُخصص مساحة للأنشطة الثقافية السياسية، وقد بدأ العمل عليه منذ العام 2009 ولم ينتهِ بعد.


وتتم إدارة المسجد من قبل جمعية مرتبطة بحركة الإخوان المسلمين في فرنسا ومن أتباع الإسلام السياسي، وهو ما يعتزم إيمانويل ماكرون محاربته، بحسب مخططه.


وإضافة إلى ذلك، يُعرف عن المكان أيضاً أنه مصدر لتمويل الإسلام المتطرف في فرنسا من قبل الأجانب، حيث وصلت ميزانيته لحوالي 28 مليون يورو، نصفها يأتي من "قطر الخيرية"، وهي منظمة قطرية، تورطت وفق تحقيقات بفساد وأموال، ونشر تفاصيل عنها صحافيان فرنسيان تحت اسم "أوراق قطر".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!