الوضع المظلم
السبت ١٤ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
قراصنة أتراك يهاجمون دولاً بأوروبا والشرق الأوسط
قراصنة

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، الاثنين، في تقرير خاص، أن قراصنة إنترنت يعملون لحساب الحكومة التركية نفذوا هجمات إلكترونية تستهدف حكومات في أوروبا والشرق الأوسط.


وقام القراصنة، وفق "رويترز"، بمهاجمة ما لا يقل عن 30 منظمة، بينها وزارات وسفارات وأجهزة أمنية، ومن بين المؤسسات المستهدفة، خدمات البريد الإلكتروني للحكومة القبرصية واليونانية، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي للحكومة العراقية.


وتحوي الهجمات اعتراض حركة الإنترنت إلى مواقع المستهدفين، ما قد يمكّن القراصنة من الوصول غير المشروع إلى شبكات الهيئات الحكومية وغيرها من المنظمات.


 وأشارت الوكالة نقلاً عن مسؤولين بريطانيين ومسؤول أمريكي واحد، أن النشاط يحمل بصمات عملية تجسس عبر الإنترنت مدعومة من الدولة أجريت لتعزيز المصالح التركية.


وصرّح المسؤولون إن الخلاصة استندت إلى 3 عناصر: أولاً هويات المستهدفين ومواقعهم، التي شملت حكومات البلدان ذات الأهمية الجغرافية والسياسية لتركيا؛ ثانياً أوجه التشابه مع الهجمات السابقة التي يقولون إنها استخدمت بنية تحتية مسجلة من تركيا؛ وثالثاً المعلومات الواردة في تقييمات المخابرات السرية والتي امتنعوا عن كشف المزيد من التفاصيل عنها.


وأردف المسؤولون أنه لم يكن من الواضح من هم الأفراد أو المنظمات المحددة المسؤولة، ولكنهم يعتقدون أن موجات الهجمات كانت مرتبطة فيما بينها لأن المهاجمين استخدموا خوادم البنية الأساسية نفسها.


ولم تقبل وزارة الداخلية التركية التعليق على الخبر، فيما قالت الحكومة القبرصية في بيان إن "الجهات ذات الصلة كانت على علم فوري بالهجمات وعملت على احتوائها"، مضيفة أنها "لن تعطي المزيد من التفاصيل لأسباب تتعلق بالأمن القومي".


 من جانبها، لم تعلق الحكومة العراقية على الأمر، بينما قال مسؤولون في أثينا إنهم ليس لديهم دليل على أن نظام البريد الإلكتروني للحكومة اليونانية تعرض للخطر، ووقعت الهجمات القبرصية واليونانية والعراقية في أواخر عام 2018 أو أوائل عام 2019.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!