-
غارات على مركز قيادة حزب الله ببيروت.. ومحاولات توغل جنوباً
-
يكشف تزامن الهجمات على محاور متعددة عن محاولة إسرائيلية لتوسيع رقعة المواجهة وفرض معادلات جديدة على الساحة اللبنانية
أقرت إسرائيل، الاثنين، مسؤوليتها عن الغارة العنيفة التي استهدفت منطقة البسطة وسط بيروت، مشيرة إلى أن طائراتها قصفت "مركز قيادة لحزب الله".
وتسببت الغارة في سقوط حصيلة ثقيلة من الضحايا المدنيين، حيث أحصت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 29 شخصاً على الأقل وإصابة 67 آخرين بجروح متفاوتة.
وتضاربت الروايات حول طبيعة الهدف، إذ أشار مصدر أمني لبناني إلى استهداف "قيادي كبير" في حزب الله، فيما نفى النائب في الحزب أمين شري وجود أي "شخصية" من التنظيم لحظة القصف.
اقرأ أيضاً: حزب الله يستهدف قاعدة أشدود وسط قصف إسرائيلي على لبنان
وتزامن استهداف العاصمة مع تصعيد عسكري شامل على الجبهة الجنوبية، حيث تجددت الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد إنذار إسرائيلي للسكان بإخلاء ثلاثة مبانٍ في حارة حريك.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على مناطق متفرقة في الجنوب، أسفرت عن سقوط قتلى في مدينة صور، بينهم جندي لبناني، إضافة إلى تدمير 15 منزلاً في بلدة يحمر الشقيف.
وتشهد منطقة الخيام مواجهات عنيفة مع محاولة القوات الإسرائيلية السيطرة على البلدة، مستخدمة دبابات الميركافا والقصف المدفعي والفوسفوري، فيما تتصدى لها عناصر المقاومة التي أعلنت استهداف آليتين عسكريتين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن قيام القوات الإسرائيلية بعمليات تفجير في محيط دير ميماس، مع استمرار قصف قلعة الشقيف بشكل متقطع.
وتجاوزت الخسائر البشرية في لبنان منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر 2023 حاجز 3754 قتيلاً وأكثر من 15 ألف جريح، في ظل استمرار التصعيد العسكري على مختلف الجبهات.
وأفادت مصادر ميدانية عن تقدم دورية إسرائيلية مؤللة فجراً من منطقة شمع باتجاه البياضة، قبل أن تستهدفها المقاومة وتصيب دبابتي ميركافا.
وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات التفخيخ والتفجير في بلدة الخيام، مما أدى لارتجاجات قوية وتطاير شظايا نحو القرى المجاورة، وسط قصف مدفعي ثقيل على وسط البلدة.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة سقوط ثلاثة قتلى في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة زبقين في قضاء صور، مما يرفع حصيلة ضحايا اليوم.
ليفانت-وكالات
