الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
عشائر العراق تطالب بوقف التدخل الإيراني في البلاد
عشائر العراق تطالب بوقف التدخل الإيراني في البلاد

جدد مشايخ العشائر الجنوبية في العراق مطالبتهم بوقف التدخل الإيراني في البلاد، والكف عن إراقة دماء أبنائهم على يد تلك الميليشيات، وأنهم لن سكتوا عن حقوقهم حتى لو قتلوهم.


كما طالبت العشائر في بيان مشترك لها، الكف عن إراقة الدماء وقتل المتظاهرين، مطالبين إيران عدم التدخل في الشأن العراقي.


وصرّح شيخ عموم عشائر البركات فاهم خزعل آل خشان، قائلاً: "العراق ابتلي بمجاورته لإيران، وإتباعنا لنفس المذهب، وأن الناس تطالب بحقوقها المشروعة فيما تنتهك الدولة كرامة المواطن".


كما تساءل الشيخ فاهم، قائلاً: "إلى متى يقتلون أولادنا ونحن نلتزم الصمت، فلن نسكت حتى لو قتلونا".


وأنهى حديثه أمام مجموعة من شيوخ العشائر بالقول: "لا خير في العقال؛ ولن نخاف بعد اليوم".


ومع اشتداد العنف المستخدم من قبل القوات الأمنية ضد المظاهرات العراقية كانت أمهلت عشائر في محافظة البصرة العراقية السلطات، 48 ساعة، للإفراج عن جميع معتقلي الاحتجاجات.


وأتى ذلك بالتزامن مع اشتداد القبضة الأمنية، واعتقال العديد من المتظاهرين والناشطين، ومع عمليات اختطاف لناشطات معروفات في الحراك.


فيما تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة شيوخ العشائر بالبصرة، يتلون بياناً موجهاً إلى الحكومة العراقية، يقول: “باسم جماهير البصرة ومن شيوخ عشائر البصرة نوجه طلباً إلى قيادة عمليات البصرة بإطلاق سراح المعتقلين من المتظاهرين،  خلال مدة أقصاها 48 ساعة”.


ومن جانب آخر أضرم محتجون مساء الثلاثاء، النيران بمنزل ضيدان العكيلي، قائمقام قضاء “الغراف” شمالي محافظة ذي قار، جنوبي العراق.، والتي كانت مسرحاً لأعمال عنف خلال الأيام الماضية.


كما حاولت قوات الأمن المكلفة بحماية المنزل إبعاد المحتجين، لكنها لم تنجح، وانسحبت من المكان خوفاً من حدوث تصادمات مع المحتجين.


ومن الجدير بالذكر أنه عيّنت وزارة الداخلية قائداً جديداً لشرطة ذي قار، التي كانت مسرحاً لأعمال عنف واسعة، تخللت احتجاجات شعبية مناهضة للحكومة باليومين الماضيين.


وتستمر الاحتجاجات المطالبة باستقالة حكومة عبد المهدي، مع استمرار النشاطات المدنية السلمية المنهاضة للحكومة الحالية، إثر تنديد المتظاهرين بفساد المسؤولين والأحزاب المنضوية تحت سقف تلك الحكومة.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!