-
صدمة الغرق تصيب الأطفال بالشلل..حذار من غرق الأطفال الصامت!
تعدّ حوادث غرق الأطفال من الحوادث الأكثر خطورة، ذلك أن ردّات فعل الطفل تجاه مواقف من هذا النوع، تختلف عنها لدى البالغين. إذ يحاول أي شخص في حالة غرق جذب الانتباه إما بالصياح أو التلويح باليد أو بلطم المياه. ويقول خبير ألماني إن هذا صحيح ولكن ماذا لو كان ذلك الشخص طفلاً؟.
في كثير من الحالات تتمّ حالات الغرق هذه بحضور الآباء أو الأجداد، حيث يقول الطبيب الألماني ذاته من واقع خبرة مهنية إن حوادث غرق الأطفال عادة ما تحدث في وجودهم جراء الانتباه غير الكافي أو انعدامه أساساً.
في السياق ذاته، يقول طبيب الأطفال، أولف بوليجن، في المركز الطبي بجامعة لا يبزغ إن الأطفال غالباً ما يغرقون في صمت، ويوضح أن أجسامهم تنزل في المياه بسرعة ومن دون كلمة لأن الصدمة تشلهم ويكونوا غير قادرين على طلب المساعدة.
جدير بالذكر أنّ المسطحات المائية ليست فقط البحار والبحيرات والمسابح، ولكن أيضاً مغطس الاستحمام والدلاء والمراحيض والبحيرات الصناعية وصهاريج تخزين مياه الأمطار، التي يقول بوليجن إنه يجب جعلها آمنة للأطفال المحيطين بها. ويشير إلى أن عمق المياه ليس الخطر الأكبر ولكن سهولة الوصول للمياه.
