الوضع المظلم
السبت ٢٦ / أبريل / ٢٠٢٥
Logo
  • الاتحاد العربي لتقنية المعلومات و الاتحاد الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات  يعقدان تحالفًا استراتيجيًا لدفع عجلة الاقتصاد الرقمي العربي

الاتحاد العربي لتقنية المعلومات و الاتحاد الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات  يعقدان تحالفًا استراتيجيًا لدفع عجلة الاقتصاد الرقمي العربي
الاتحاد الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات

في إطار مساعيهما الرامية إلى تعزيز مستقبل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم العربي، وقّع كل من الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والإتصالات (AICTU) والاتحاد الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات (IFGICT) مذكرة تفاهم استراتيجية على هامش فعاليات معرض "جيتكس أفريقيا 2025"، في خطوة محورية تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الدولي، وتهدف إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. 


وقد تأسس الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والإتصالات في عام 2018 بمملكة البحرين، ليجمع تحت مظلته أبرز جمعيات ومؤسسات تقنية المعلومات من عشر دول عربية، هي: البحرين ومصر والأردن والمغرب والكويت وفلسطين ولبنان وتونس واليمن والعراق، وينطلق الاتحاد من رؤية موحدة تقوم على تسخير التقنيات الرقمية باعتبارها ركيزة أساسية للتحول الاجتماعي والاقتصادي في العالم العربي. 


أما الاتحاد الدولي لتقنية المعلومات والاتصالات (IFGICT)، الذي تأسس عام 2014 ويتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرًا له، فهو منظمة دولية غير ربحية تحظى باعتراف عالمي لدورها في تطوير معايير تقنية المعلومات بالتعاون مع مؤسسات مرموقة مثل الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، ويتركز عمل الاتحاد على مجالات استراتيجية تشمل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة الخضراء، والتنمية المستدامة، والمدن الذكية، مما يعزز مكانته كشريك استراتيجي يتكامل مع أهداف الاتحاد العربي.


وتنص مذكرة التفاهم على تأسيس شراكة استراتيجية قائمة على مجموعة من المحاور الجوهرية التي تعزز التكامل التقني والمعرفي بين الطرفين، وقد اتفق الجانبان على إطلاق برامج ومبادرات مشتركة تهدف إلى تحفيز الابتكار وتعجيل وتيرة التطور التكنولوجي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدول العربية، بما يسهم في بناء بيئة رقمية متقدمة وقادرة على استيعاب تحديات المستقبل.


وفي إطار تنمية رأس المال البشري، تلتزم الاتفاقية بتعزيز التدريب العملي والتطوير المهني للكوادر العربية، من خلال إعداد جيل جديد من الخبراء المعتمدين، بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية، ليساهم في رفع كفاءة العنصر البشري العربي في المجالات التكنولوجية المتقدمة.
 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!