-
الناشط الجزائري عبد الله بن نعوم: المعركة النضالية السلمية مستمرة
قال الناشط الحقوقي والسياسي الجزائري عبد الله بن نعوم، إن المعركة النضالية السلمية مستمرة وعلى المناضلين أن يكونوا أوفياء لشهداء السجون.
وقال بن نعوم عند خروجه من محكمة سيدي محمد بعد سماعه خلال الحضور الثاني أمام قاضي التحقيق: "رحمة الله على شهداء السجون، أنا اليوم حزين جداً، فقد دخلت اليوم وخرجت من محكمة (سيدي محمد) وأنا أتفكر في شهداء السجون، مشيراً إلى الناشط حكيم دبازي، وأعزي أهله ونعزي أنفسنا والشعب الجزائري على هذا المصاب".
اقرأ أيضاً: منظمة شعاع تحمّل السلطات مسؤولية وفاة الناشط الجزائري حكيم دبازي
وأضاف بن نعوم: "هذه المعركة السلمية مستمرة بثبات وبنظرة واعية، ولذلك على كافة المناضلين أن يكونوا أوفياء لهؤلاء الضحايا وشهداء السجون، ونحن مسؤولين عن هذه الأمانة".
وأوضح الناشط الجزائري أن القضية أُغلقت تقريباً، مؤكداً أن قضيته حقوقية وأنه "لن أدافع عن نفسي، إنما أنا أدافع عن غيري دائماً وطالبت بالإفراج عن حسن بوراس وكل من هم موجودين في ملف القضية".
واكّد بن نعوم، "سنستمر في مقاومة الاستبداد في هذه القلعة، والتي هي قلعة العدالة، قلعة الشعب الجزائري والمختطفة من طرف نظام الحكم".
وشدد على أن المعركة سوف تخاض على مستوى "هذه القلاع، مستوى الجمهورية، وعلى المناضلين أن يكونوا في المستوى".
وتمنى أن "تفرج الأمور على هذه الأمة، وعلى الشعب الجزائري"، معبراً عن ثقته بالشباب الجزائري والكتلة النضالية".
وخلُص بن نعوم بالقول: "أتمنى أن تستمر هذه الكتلة النضالية بالمعركة السلمية، حتى تحقيق تغيير سلمي حقيقي وانتقال من الاستبداد إلى الحرية".
وتم استدعاء الناشط الحقوقي والسياسي عبد الله بن نعوم بعد شهرين من الإفراج عنه في فبراير 2022، حيث قضى 26 شهراً في السجن، تحت إجراءات الإفراج المشروط بعد دخوله في إضراب عن الطعام دام 154 يوماً.
وحينها اُتهم بالعديد من التهم منها إهانة هيئة نظامية والتقليل من شأن الأحكام القضائية، حيازة ونشر فيديوهات بغرض إضعاف معنويات الجيش، المساس بأمن الدولة ووحدة وسلامة الوطن، التحريض على التجمهر.
ليفانت نيوز_ shoaa
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!