الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
القامشلي.. الأسايش تعتقل ضباطاً للنظام السوري
قوات النظام السوري

بعد العديد من المحاولات، والوساطة الروسية لنزع فتيل الأزمة، بين الأسايش والنظام السوري، تجدّدت الصدامات بين الطرفين، لتشهد تصعيداً على مستوى جديد، يتمثّل في اعتقال الأسايش لضباط من أصحاب الرتب العالية، في صفوف قوات النظام السوري.


وشهدت محافظة الحسكة، استنفاراً أمنياً بين قوى الأمن الداخلي “الأسايش” من جهة، وقوات النظام في مطار مدينة القامشلي من جهة أخرى، إثر اعتقال قوى الأمن الداخلي “الأسايش” ثلاثة ضباط برتب عالية إضافة إلى عدد من عناصر قوات النظام.


اقرأ المزيد: القامشلي..اشتباكات بين قوات النظام السوري والأسايش


وكانت قوات النظام السوري، قد قامت في وقت سابق، باعتقال اثنين من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” لاقترابهما من مناطق نفوذ النظام بالمدينة، لتردّ الأسايش باعتقال عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بغية الضغط للإفراج عن العنصرين، تزامناً مع توتر متواصل في المدينة، دون التوصل لأي اتفاق حتى اللحظة وسط استنفار الطرفين، وإصدار تعليمات بمنع توجه كل طرف إلى مناطق سيطرة الآخر.


وفي اليوم السابق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مدينة القامشلي في ريف الحسكة، شهدت توتراً أمنياً متصاعداً بين عناصر قوات النظام من جهة، وقوى الأمن الداخلي التابعة لـ”قسد” “الآسايش” من جهة أخرى.


حيث تنتشر قوات عسكرية عند المفرق المؤدي لـ”مطار القامشلي”، وبالقرب من أحياء الطي وحكما أكد الجانب الأميركي بأن الروس “ضيوف” على المنطقة، لكن مصادر قالت للمرصد السوري بأنه لا ثقة بالوعود والتطمينات الأميركية، كما أن الروس لم يسبق وأن خرجوا من منطقة دخلوا إليها.لكو، بالإضافة إلى انتشار حواجز وعناصر أمنية عند مداخل ومخارج ومحيط المربع الأمني في المدينة، وسط تحذيرات للأهالي للابتعاد عن الحواجز الأمنية وعدم الاقتراب من النوافذ.


 


أسايش


 


ونتيجة لهذا التصعيد، غادرت بعض العائلات القريبة من الأحياء التي تشهد توتراً أمنياً إلى مناطق أخرى أكثر أمناً، كما أغلق سوق مدينة القامشلي نتيجة تصاعد الاستنفار الأمني والاشتباكات التي أسفرت عن إصابة 4 عناصر من قوات النظام، بينما تمركز قنّاصون على أسطح المباني.


وكان الجانب الأميركي قد أكّد لقوات سوريا الديمقراطية، بأن القوات التركية لن تتمكن من التقدم والسيطرة على أي منطقة جديدة شمال شرق سوريا، ولاسيما ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي.


اقرأ المزيد: عودة التوتر إلى الحسكة .. والأسايش تعتقل عناصر للنظام السوري


يشار إلى أنّ الجانب الأميركي أكّد بأن الروس “ضيوف” على المنطقة، لكن مصادر قالت للمرصد السوري بأنه لا ثقة بالوعود والتطمينات الأميركية، كما أن الروس لم يسبق وأن خرجوا من منطقة دخلوا إليها، وفق ما تداولته مصادر إعلامية.


ليفانت- وكالات


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!