الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
الصين وروسيا تسعيان لتخفيف العقوبات عن بوينغ يانغ
الصين وروسيا

أشار مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون أمس الجمعة، أنّ مشروع القرار الصيني - الروسي لتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية يأخذ "الاتجاه الصحيح".


وعبّر الدبلوماسي الصيني عن أمله في أنّ مباحثات أخرى ستتيح "الوصول إلى مزيد من توافق الآراء"، وذلك بعدما أخفقت جلستان من المشاورات بالخصوص في مجلس الأمن الدولي وأعلنت بيونغ يانغ إنهاءها تعليق تجاربها النووية.


وصرّح أمام بضعة صحافيين: "يمكننا جدياً المساهمة في حوار سياسي بين الأطراف، خاصة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية"، فيما لم يحدد تشانغ جون تاريخاً واضحاً يمكن أن يعرض خلاله المشروع الصيني - الروسي على التصويت. وقال "نحن ضمن مسار مشاورات ونواصل بناء التوافق".


وأكد الأوروبيون في الأشهر الأخيرة على ضرورة عدم تخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية قبل تحقيق تقدم ملموس على صعيد إزالة السلاح النووي.


بدورها، تراوح المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ، مكانها في ظل رفض الولايات المتحدة أي تخفيف للعقوبات طالما أنّ كوريا الشمالية لم تتخل عن السلاح النووي.


وتترأس فيتنام في كانون الثاني/يناير مجلس الأمن، وهي واحدة من بين خمس دول انضمت مع بداية العام إلى المجلس كأعضاء غير دائمين لمدة عامين. وانضمت علاوة عنها كل من تونس والنيجر وأستونيا وسانت فينسنت والغرينادين.


ونشرت الصين وروسيا مشروعهما المشترك على بقية الأعضاء في 17 كانون الأول/ديسمبر، وينص على وقف عدة إجراءات اتخذت في 2017، خاصة منع شراء النسيج ومنتجات الصيد البحري الكورية الشمالية.


وتطالب الدولتان أيضاً بوضع حد للإجراء المتخذ في 2017 الذي فرض على كل دول الأمم المتحدة ترحيل العاملين الكوريين الشماليين قبل 22 كانون الأول/ديسمبر 2019، علماً أنّهم يمثلون مصدر إيرادات لبيونغ يانغ.


وعند سؤال الدبلوماسي الصيني إذا ما كانت بلاده التزمت بالتدبير الأخير، أجاب أن الصين أخذت "على محمل الجد" تطبيق العقوبات، لكنه استدرك قائلاً "ولكن في الوقت نفسه.. للعقوبات تداعيات سلبية على حياة الناس العاديين، نعتقد أنّه يتوجب علينا ضبط العقوبات لتخفيف معاناة الناس الأبرياء".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!