-
الخارجية الأمريكية: إيران أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم
في تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، أكدت الخارجية أن إيران ما زالت أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم، من خلال دعم عدة جماعات متشددة، وأورد التقرير الأميركي حول الإرهاب في العام 2018، أن النظام الإيراني أنفق نحو مليار دولار لدعم وكلائه من الجماعات الإرهابية.
وأشار التقرير الذي جرى تقديمه في واشنطن، إلى دعم إيران لجماعات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، مشدداً على أهمية العقوبات التي جرى فرضها على إيران، عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، في مايو 2018، بسبب تمادي طهران في سلوكها المزعزع للاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الخارجية الأميركية أنه "على الرغم من جهود الحكومة اللبنانية الرسمية في النأي بنفسها عن النزاعات الإقليمية، واصل حزب الله دوره العسكري في العراق وسوريا واليمن".
ووفق ما كشفه التقرير فإن تنظيم داعش الذي قتل زعيمه، أبو بكر البغدادي، مؤخراً، قد أثبت قدرته على التكيف رغم خسارة أراضيه، "لاسيما من خلال توجيه المتابعين عبر الانترنت".
وجاء التقرير عقب تصنّيف "مركز استهداف تمويل الإرهاب" الأربعاء الماضي، والمتشكلة من (دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية) بالتصنيف المشترك لـ 25 اسماً مستهدفاً لانتمائه لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة.
واعتبر التصنيف تعطيلاً منسّقاً للشبكات المالية المستخدمة من قبل النظام الإيراني لتمويل الإرهاب، ورسالة مفادها بأن تلك الدول لن تسمح لإيران "بتصعيد أنشطتها الإرهابية الخبيثة في المنطقة".
وفي تدوينة على حسابه الرسمي على "تويتر"، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن الهدف من فرض العقوبات المالية، على إيران، هو حماية العالم منها، مشيراً إلى أنها تسيء استخدام الأموال، التي تصل إليها.
وكتب: "ترحب الولايات المتحدة الأمريكية، بما قامت به مجموعة العمل المالي الدولية "إف إيه تي إف"، بفرض إجراءات إضافية لحماية العالم من إيران"، وأضاف: "النظام لا يريد أن يرى العالم، كيف يساء استخدام الأموال في إيران"، مشيراً إلى أن طهران يجب أن تنصاع لاتفاقية باليرومو، واتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب "تي إف".
ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!