الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الإفراج عن "حسام القس".. بعد انتقاده العنف ضدّ متظاهري منبج على "فيسبوك"

الإفراج عن
المنظمة الآثورية الديمقراطية

بعد اعتقال دام أقلّ من يومين، وحملة مناصرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، عاد الناشط السوري، حسام القس إلى منزله وعائلته، مساء الخميس، حيث جرى اختطافه على أيدي مجموعة أمنية ملثمة، قال إنها تتبع لـ"الإدارة الذاتية" الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.


وأوضح القس أن سبب اعتقاله، هو منشور له عبر موقع التواصل "فيسبوك" انتقد فيه ممارسات التجنيد الإجباري التي تتبعها الإدارة الذاتية في مدينة منبج، والتي أدت قبل أيام إلى احتجاجات شارك فيها مئات من أبناء المدينة، قوبلت بإطلاق رصاص أوقع ضحايا مدنيين.


وبعد اعتقاله، اتّهم القس بنشر "منشورات تحريضية"، ويتابع: "اقتادوني أولا إلى أحد الأفرع الأمنية في مدينة ديريك، ومن ثم نقلت إلى المقر الأمني التابع للإدارة الذاتية في منطقة الرميلان بريف الحسكة".



وعرف عن القس، انتقاداته اللاذعة لسلطات الحكم الذاتي في منطقته، وكان آخر منشور له عبر "فيسبوك" في أثناء المظاهرات التي شهدتها منبج، قبل ثلاثة أيام، حيث وصف التجنيد الإجباري بـ"جريمة حرب"، وقال: "وفق اتفاقية العمل الإلزامي رقم 29 لعام 1930 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لا يمكن للدول أن تطالب بالخدمة العسكرية الإلزامية، كما أن ذلك يشكل جريمة حرب بموجب المادة الثامنة /2 – أ – 5 من نظام روما الأساسي".


وأوضح "حسام القس" لموقع "الحرة": "تم التحقيق معي بوسائل عنيفة.. تعرضت للعنف"، وإلى جانب العنف الذي تعرض له أثناء اعتقاله في المقر الأمني بمدينة الرميلان، كان القس قد تعرض أيضا للضرب في الدقائق الأولى لاعتقاله قرب كنيسة السريان في مدينة المالكية، حسب قوله.


وكانت مجموعة من الإعلاميين العاملين في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، في شمال شرقي سوريا، قد أصدروا بياناً رفضوا فيه التضييق الإعلامي على عمل الصحفيين في المنطقة.


اقرأ المزيد: إدانة واسعة لاختطاف الناشط"حسام القس".. وعائلته تحمّل "سلطات الأمر الواقع" المسؤولية


حيث اعتبر البيان أن "احتكار التغطية لمصلحة جهات إعلامية مقربة من الإدارة الذاتية، وتهديد الإعلاميين من قبل عناصر أمنيين، يتناقض مع قوانين الإدارة التي تضمن حرية الصحافة وحق الحصول على المعلومة".


ليفانت- الحرّة

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!