-
احتجاجاً على تراجع حرية الصحافة.. مصوّر عراقي يعرض معدّاته للبيع
أعلن المصور العراقي الشهير “علي دب دب”، عن عرضه للمعدات التي استخدمها في التصوير سابقاً للبيع؛ وذلك احتجاجاً على تصاعد القبضة الأمنية وتراجع حرية الصحافة في البلاد، حسب وصفه.
وكان ل”علي دب دب”، دور رئيسي في تغطية ونقل الاحتجاجات الشعبية، التي اندلعت العام الفائت، كما ساهم في توثيق لحظات حرجة ودقيقة، مثل قنص المتظاهرين السلميين، وعمليات القتل الميداني على أيدي بعض عناصر القوات الأمنية.
وشارك المصور الشهير في تغطية أحداث معارك مدينة الموصل، وما تلاها من أحداث كبيرة وهامة.
وعبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، نشر المصور معدّاته وكتب: ”معروض للبيع بسبب مضايقات أمنية“.
ولاقى المنشور تفاعلاً من آلاف المتابعين والمعلقين، إذ رؤوا من خلاله تراجعاً في حرية الصحافة، نتيجة الملاحقات الأمنية والقضائية، للإعلاميين ، وطالبوا ، بإنهاء ملاحقة المصور “علي دب دب” .
وفي تصريحات لعلي نقلتها وسائل صحفية قال: ”كل مصور معداته الخاصة هي جزء منه ومن عمله.. معداتي غالية الثمن ورافقتني في أعمالي، لكن ما تعرّضت له من مضايقات أمنية دفعني إلى عرضها للبيع، وهي طريقة احتجاج سلمية“.
وأضاف: ”يحتلّ العراق المرتبة 156 عالمياً على مستوى حرية الصحافة، وأنا مصور صحفي مستقلّ وتعرضت إلى مضايقات بسبب وضع علامة على اسمي من جهة أمنية معينة، وهذه المضايقات لا ترتكز علي ضوابط قانونية، وقد صعبت المهام بشكل كبير ومنعتني من تغطية الأحداث“.
ليفانت – وكالات
