الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يؤكد على إعادة السوريين إلى المنطقة الآمنة .. ويهدد بالتصرف منفردًا

أردوغان يؤكد على إعادة السوريين إلى المنطقة الآمنة .. ويهدد بالتصرف منفردًا
أردوغان يؤكد على التوطين في المنطقة الآمنة .. ويهدد بالتصرف منفردًا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء ان ”المنطقة الآمنة“ المزمعة في شمال سوريا يمكنها إيواء ما يتراوح بين مليوني وثلاثة ملايين لاجئ سوري يقيمون في تركيا وأوروبا بعد ثمانية أعوام على اندلاع الحرب الأهلية السورية.


وفي كلمة أمام أكاديميين في أنقرة، هدّد أردوغان أن تركيا ستتصرف من تلقاء نفسها إذا لم يكن للمنطقة المقرر إقامتها بالتعاون مع الولايات المتحدة في شمال سوريا أي نتائج.


وأضاف: ”من خلال جعل شرق الفرات مكانا آمنًا وبناءً على عمق هذه المنطقة الآمنة، نستطيع إعادة توطين بين مليونين وثلاثة ملايين سوري يعيشون حالياً في بلدنا وأوروبا“.


ولم يكشف أردوغان طبيعة الخطة التي تطرّق إليها، لكن يُعتقد أنه يرتب لعملية عسكرية بشكل منفرد شمالي سوريا، حيث تنتشر قوات كردية تعتبرها أنقرة إرهابية.


وأضاف أردوغان في تصريح صحفي: "التصريحات لم تعد تطمئننا. نريد إجراءات ملموسة على الأرض"، في إشارة إلى المفاوضات الدائرة بين أنقرة وواشنطن بشأن آلية تنفيذ المنطقة الآمنة في الشمال السوري.


وقال: ”نريد أن نرى دعماً قوياً من الدول الأوروبية في مسألتي إدلب ومنطقة شرق الفرات. ارتوينا بالكلام ونتوقع أفعالاً“.


وقال أردوغان: ”إذا لم نتمكن من تحقيق السلام في إدلب بسرعة فلن نكون قادرين على تحمل عبء أربعة ملايين سوري يعيشون في تلك المنطقة“.


وأضاف: ”سنبدأ خططنا في غضون أسبوعين ما لم تكن هناك نتيجة نابعة من العمل مع الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة“.


يذكر أن القوات التركية والأميركية كانت قد نفّذت دوريات برية مشتركة في شمال سوريا، كجزء من منطقة آمنة في شرق نهر الفرات، قبل أكثر من أسبوع.


وتستضيف تركيا 3.6 مليون لاجئ سوري. ونحتل قواتها مناطق في إدلب بشمال غرب سوريا حيث توغل هجوم تنفذه قوات النظام التي تدعمها روسيا شمالاً في الشهور القليلة الماضية مما أثار مخاوف من موجة جديدة من اللاجئين.


وبشأن حل الأزمة السورية، قال الرئيس التركي: "التطورات في الأشهر المقبلة ستحدد ما إذا كانت الأزمة السورية ستحل بسهولة أم ستتفاقم".


 


ليفانت


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!