-
حملة تمشيط واسعة لملاحقة فلول نظام الأسد في اللاذقية
أعلنت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية صباح اليوم عن بدء عملية تمشيط شاملة في منطقة ستمرخو قرب مدينة اللاذقية، في استجابة سريعة لبلاغات من الأهالي حول وجود عناصر من ميليشيات نظام الأسد المخلوع في المنطقة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن العملية انطلقت بعد تلقي معلومات عن نشاطات مشبوهة لعناصر ميليشيا الأسد، حيث تهدف لتأمين المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار.
وأسفرت الحملة عن إلقاء القبض على عدد من العناصر المنتمية لميليشيات الأسد، بالإضافة إلى توقيف عدد من المشتبه بهم، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر. وتستمر عمليات التمشيط الميداني حتى الآن لضمان سلامة الأهالي.
اقرأ المزيد: الوكلاء إلى أين..؟
جاءت هذه الخطوة بعد تعرض دورية لوزارة الداخلية في طرطوس لهجوم من فلول النظام، مما أسفر عن مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين. كما، كان الخميس الماضي قد شهد مقتل عنصرين من قوات الأمن العام وجرح 10 آخرين نتيجة كمين نصبه عناصر النظام في قرية بلقسة بريف حمص الغربي.
ويشير مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إلى أن وزارة الداخلية قد شرعت في حملة أمنية موسعة شملت عدة مناطق غربي حمص، ومنها بلدتا القبو وبلقسة، بهدف ملاحقة المتبقين من عناصر النظام المخلوع، مما أسفر عن مقتل شجاع العلي، قائد ميليشيا الدفاع الوطني المرتبطة بالنظام.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!