-
واشنطن تربط استئناف مساعداتها للسودان باستعادة الديمقراطية
ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تكرر إدانتها لاستعمال "أي عنف ضد المتظاهرين السلميين في السودان"، وبينت الوزارة في بيان، أن واشنطن "مستعدة لاستئناف المساعدات المتوقفة فور تشكيل حكومة سودانية ذات مصداقية بقيادة مدنية"، مؤكدةً أن "العملية السياسية في السودان هي أفضل فرصة لاستعادة مسار الديمقراطية".
اقرأ أيضاً: السودان والانقلاب.. الاستقرار غائب حتى ينفذ البرهان محاوره للحلّ
وكانت قد أوردت وكالة "فرانس برس" عن المبعوث الأممي في السودان أنه نبّه "من ارتفاع منسوب الجريمة والفوضى، وقتل المتظاهرين المناهضين للانقلاب، والعنف ضد المرأة من جانب أفراد قوات الأمن، وتصعيد استهداف النشطاء"، ما دفع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان لتهديده بالطرد من البلاد في حال التمادي بالتدخل في الشأن السوداني.
وكانت قد هددت واشنطن في الأول من فبراير الماضي، باتخاذ إجراءات إضافية بحق الجيش السوداني في حال مواصلة العنف في البلاد، وذكرت وقتها، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي في، أن واشنطن اعلمت القادة العسكريين السودانيين أن واشنطن جاهزة لاتخاذ إجراءات إضافية بحق الجيش إذا استمر العنف ضد المتظاهرين.
كما نوهت آنذاك إلى أن "واشنطن تعكف حالياً على مراجعة مجموعة كاملة من الأدوات التقليدية وغير التقليدية المتاحة بهدف تقليل الأموال المتاحة للنظام العسكري السوداني على نحو أكبر"، وبينت أن الأدوات تتضمن عزل الشركات التابعة للجيش وزيادة المخاطر الخاصة بسمعة أي شخص يختار مواصلة الانخراط في نهج "العمل المعتاد" مع أجهزة الأمن السودانية وشركاتها الاقتصادية.
ليفانت-وكالات
