-
النظام ينكر وجود رسائل لتحسين العلاقات مع انقرة
-
دمشق لا يمكن أن تفكر بأي حوار مع تركيا قبل سحب قوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية
أنكرت مصادر في وزارة الخارجية التابعة النظام السوري، صحة ما أوردته صحيفة “حرييت” التركية، بخصوص وجود رسائل من أنقرة إلى دمشق لتحسين العلاقات.
وزعمت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري الأربعاء، أن “أوساط في وزارة الخارجية”، أوردت نفيها تلقي “دمشق” رسائل قبل زيارة رئيس النظام، بشار الأسد، الأخيرة إلى الإمارات العربية المتحدة، “تتعلق بنقاشات تجري حاليًا داخل الحكومة التركية لاستغلال الانشغال الروسي بالحرب الأوكرانية، والبحث عن فرصة جديدة لخلق أجواء تدعو لتحسين العلاقات بين أنقرة ودمشق”.
اقرأ أيضاً: "أدلة إضافية" على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية
كما عدّت ما تسمى بـ“الأوساط”، أن ما ورد في تقرير الصحيفة التركية، “لا يتعدى كونه بروباغندا إعلامية مفضوحة، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا”، وأكملت أن “دمشق لا يمكن أن تفكر بأي حوار مع تركيا، ما لم تكن الخطوة الأولى هي سحب قوات الاحتلال التركي الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية، ووقف دعم الإرهابيين والكف عن الانتهاكات المتكررة بحق السوريين”.
وكانت قد نقلت صحيفة “حرييت” التركية، في الرابع من أبريل الجاري، عن مصادر حكومية أن “هناك تعليقات مفادها أن دور تركيا في الأشهر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بحسم حرب أوكرانيا، وتركيز روسيا في هذه المنطقة، قد يكون وقتاً مناسباً لحل المشكلة السورية”.
وكان قد أبدى في فبراير الماضي، وزير الخارجية النظام السوري، فيصل المقداد، استعداداً لتطبيع العلاقات مع الحكومة التركية لكن وفق شروط، خلال مؤتمر صحفي في فعاليات منتدى “فالداي” بموسكو، قال وقتها المقداد، “سوريا وتركيا جيران، ويربطنا تاريخ طويل و500 سنة احتلال، تكفي حتى نفهم بعضنا”.
وأضاف أن هنالك عدة أشياء يجب أن تتحقق لتعود العلاقات السورية- التركية، وهي سحب تركيا قواتها من الأراضي السورية، والكفّ عن دعم “الإرهابيين” وحرمان السكان السوريين من الموارد المائية، وبناء علاقات مع سوريا على أساس الاحترام المتبادل.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!