-
من "B" إلى "B-".. ستاندرد آند بورز تُخفّض تصنيف مصر
قلصت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، تصنيف مصر السيادي بالعملة الأجنبية والمحلية إلى "B-" من "B" مع توقعات مستقرة.
وتواجه القاهرة، أزمة اقتصادية أدت إلى سلسلة من تخفيضات قيمة العملة وتضخم قياسي ودفعت المزيد من مواطنيها للبحث عن طرق محفوفة بالمخاطر لمغادرة البلاد.
وذكرت "ستاندرد آند بورز" إن التخفيض يعكس التأخير المتكرر في تنفيذ الإصلاحات النقدية والهيكلية في البلاد، من ضمن عوامل أخرى.
اقرأ أيضاً: موديز تقلص تصنيف الودائع المصرفية طويلة الأجل لبنوك مصرية
وكشف استطلاع لوكالة "رويترز" الخميس، أن الاقتصاد المصري سينمو بشكل أبطأ مما كان متوقعا في السابق مع تآكل القوة الشرائية نتيجة التضخم وضعف الجنيه.
وأوردت "ستاندرد آند بورز"، ضمن بيان "من المرجح أن تظل الضغوط التضخمية مرتفعة إذ نتوقع المزيد من الضعف في سعر الصرف".
وضمن وقت سابق من أكتوبر، قلصت وكالة موديز التصنيف الائتماني لمصر درجة، وأعادت هذا إلى تدهور قدرة البلاد على تحمل الديون.
وأردفت "ستاندرد آند بورز": "بسبب أزمة العملة الأجنبية، نتوقع تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل أكبر في السنة المالية 2024"، ووضعت النظرة المستقبلية للبلاد عند "مستقرة".
ووفق بيانات البنك المركزي فإن مصر عليها سداد 40.2 مليار دولار التزامات مُحددة سلفًا خلال الاثني عشر شهراً بين يوليو 2023 ويوليو 2024، بينما تبلغ التدفقات المُحددة سلفًا نحو 16.8 مليار دولار.
ليفانت-وكالات
