-
منظمات سورية تدين قطع تركيا المتعمّد للمياه في شمال شرق سوريا
أصدرت 49 منظمة سورية بياناً أدانت فيه قيام تركيا بقطع المياه بشكل متعمّد في شمال شرق سوريا، وقد شدّد البيان على أنّ قطع المياه عن محطة "علوك" يضع حياة نحو 600 ألف شخصاً في دائرة الخطر الوشيك ويعيق جهود مكافحة فيروس كورونا. منظمات سورية
وقد طالبت المنظمات الموقّعة بعدة أمور بينها الضغط على الحكومة التركية من أجل السماح بإعادة ضخّ المياه باتجاه المناطق المحرومة منها بشكل فوري وعاجل، وضمان عدم تكرار عمليات القطع تحت أي ذريعة.
اقرأ المزيد: عندما تُحوّل تركيا المياه إلى سلاح ضدّ سكان شرق الفرات!
كذلك طالب الموقّعون على البيان ببتحييد محطة مياه "علوك" من الصراعات السياسية والعسكرية وإخضاع إدارتها إلى فريق مدني مختص ومستقل، وذلك بإشراف ورقابة دولية وكفّ يد القوات التركية من استخدامها كورقة ابتزاز، إضافة إلى ضمان أن يستفيد جميع سكان منطقة شمال شرق سوريا من الموارد المائية بشكل عادل ودون أن تمييز من أي نوع كان.
وقد اعتبر البيان قيام تركيا بقطع المياه عن محطة العلوك "يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي ويشكل جريمة حرب، وانتهاكاً لحقوق جميع سكان شمال شرق سوريا الأساسية بالحصول على مياه صالحة للشرب والاستعمال".
اقرأ المزيد: اليونيسيف: توقّف ضخ المياه في شمال سوريا يهدّد حياة 460 ألف شخصاً
وأوضح البيان أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يتم حرمان السكان من الوصول إلى مصادر المياه من محطة "علوك"، فقد أدى قصف القوات التركية أثناء العمليات العسكرية خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019 إلى توقف ضخ المياه من المحطة، وذلك بعد أن تعرّض مبنى المحطة لعدة قذائف، فيما أصابت أخرى خطوط الكهرباء المغذية لها.
كما أشار البيان إلى أنّ "محطة علوك" تحتوي على "30 بئراً، باستطاعة ضخ تبلغ نحو 175 ألف متر مكعب يومياً، وإن حرمان مئات الآلاف السكان من المياه يعني حرمانهم من مورد أساسي لحماية أنفسهم من فايروس كورونا حيث أنّ غسل اليدين بالصابون أمر بالغ الأهمية في مكافحة الفيروس".
ليفانت
