-
ممرضة إنجليزية تُدان بقتـ..ـل 7 أطفال حديثي الولادة
أثارت الممرضة البريطانية المدانة لوسي ليتبي جدلاً واسعًا برفضها مواجهة العدالة خلال جلسة النطق بالحكم في قضيتها. ليتبي التي أدينت بقتل سبعة أطفال رضع أثناء عملها في مستشفى، رفضت الحضور أمام المحكمة للاستماع للحكم الصادر بحقها ومواجهة عائلات الضحايا.
هذا الرفض أثار غضب رئيس الوزراء وأشعل نقاشًا حادًا حول ضرورة تغيير القوانين المتعلقة بحق المجرمين في رفض المثول أمام المحكمة أثناء جلسة النطق بالحكم.
تعد لوسي ليتبي أحدث امرأة تواجه حكم السجن مدى الحياة في تاريخ بريطانيا الحديث، بعد أن قتلت سبعة أطفال رضع أثناء إشرافها عليهم في المستشفى. تسعى هذه القضية إلى إثارة جدلاً حول حقوق المجرمين وواجبهم تجاه عائلات الضحايا.
تمتد الجرائم التي ارتكبتها لوسي ليتبي من يونيو 2015 إلى يونيو 2016، حيث توفي سبعة أطفال رضع بشكل مفاجئ تحت إشرافها في فترة قصيرة، مما أثار شكوكًا حول وفاتهم. وتعرض عشرة أطفال آخرين لموت شبيه، لكن تمكنوا من النجاة.
وقد أعلنت الحكومة البريطانية عن فتح تحقيق مستقل لكشف تفاصيل هذه الجرائم البشعة والمريبة. وقالت إن هذا التحقيق سيسعى إلى تحقيق العدالة لعائلات الضحايا وكشف ملابسات هذه الأحداث المروعة.
مع الأخذ في الاعتبار الطبيعة المروعة لهذه الجرائم، من المتوقع أن تُصدر محكمة الحكم النهائي بعقوبة السجن مدى الحياة للممرضة المجرمة. تشكل هذه الجرائم صدمة للمجتمع وتجعلها تشكل مثالاً جديداً على وحشية بعض الجرائم التي تصعب تفسيرها.
قال المدعي العام إنها في ذلك الوقت، وبعد أن قتلت ضحاياها من دون لفت الانتباه، أصبحت امرأة "لا يمكن السيطرة عليها"، مضيفاً "كانت تظن أنها الخالق".
كما أن طفلة وُلدت قبل أوانها الطبيعي بفترة طويلة، وتعرّضت للهجوم ثلاث مرات من الممرضة في سبتمبر 2015، لا تزال تعاني من إعاقة شديدة.
اقرأ المزيد: استنكار وانتقادات للإدارة الذاتية باستمرار اعتقال الصحفي برزان لياني
كتبت الممرضة في مذكرة عُثر عليها في منزلها في عام 2018 "أنا لا أستحق أن أعيش. لقد قتلتهم عن قصد لأنني لست جيدة بما يكفي لرعايتهم. أنا شخص فظيع". لكنها أعلنت براءتها في وثائق أخرى.
وأوضح محاميها بن مايرز إن وحدة طب الأطفال الحديثي الولادة في 2015-2016 "استقبلت أطفالا بأعداد أكبر من المعتاد، مع احتياجات أكبر للرعاية"، و"فشلت" الممرضة في تلبيتها. وكان قد ندد بعدم وجود أدلة ضد موكلته، قائلاً إن أطباء غير أكفاء ألقوا باللوم عليها.
وندد في مرافعته الأخيرة بـ"افتراض الذنب" بحق الممرضة.
وبحسب المدعي العام، عمدت لوسي ليتبي أيضاً إلى تزوير بعض الملاحظات الطبية لتغطية آثار جرائمها.
وخلال المحاكمة، روت إحدى الأمهات كيف أنها عادت لإحضار الحليب إلى أحد توأميها الخدّج في الساعة التاسعة مساءً في أغسطس 2015، وسمعته يصرخ ووجدت أن فمه ملطخ بالدماء. وقد طمأنتها لوسي ليتبي الى حالته ونصحتها بالصعود إلى غرفتها.
ووفقاً للادعاء، فإن الممرضة كانت قد دفعت لتوها المعدات الطبية إلى أسفل حلق الطفل الصغير، وحقنته أيضاً بالهواء. وقد توفي بعد ساعات قليلة، بعد أن فقد ربع دمه.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!