الوضع المظلم
الإثنين ٠١ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • غاريث ساوثغيت: بين منصب مدرب إنجلترا وإغراءات مانشستر يونايتد

غاريث ساوثغيت: بين منصب مدرب إنجلترا وإغراءات مانشستر يونايتد
غاريث ساوثغيت

رد غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، على التقارير التي تشير إلى أن بطولة أوروبا المقبلة قد تكون الأخيرة له في تدريب المنتخب، وذلك في ظل ترشيحه لتولي منصب مدير فني لنادي مانشستر يونايتد.

ساوثغيت (53 عامًا) يستعد لقيادة المنتخب الإنجليزي في بطولة أوروبا 2024، وتشير التقارير إلى أن هذه البطولة قد تكون الأخيرة له مع المنتخب.

على الرغم من انتهاء تعاقده مع منتخب إنجلترا في ديسمبر المقبل، إلا أن هناك تكهنات بتوليه قيادة مانشستر يونايتد في حال إقالة المدرب الحالي إيريك تين هاج.

وفي رده على هذه التقارير، صرح ساوثغيت عبر قناة "آي تي في نيوز": "لا أفكر في المراهنات، يمكنهم أن يفعلوا ما يشاؤون، لكن لم يتم التفاوض معي"، مؤكدًا: "تركيزي الآن هو تقديم بطولة ناجحة مع منتخب إنجلترا، أما أي شيء آخر فليس له أهمية بالنسبة لي".

اقرأ المزيد: كاراغر ينتقد صلاح بعد الاشتباك مع كلوب: "أحمق"

ساوثغيت يشغل منصب مدير فني لمنتخب إنجلترا منذ عام 2016، وسبق له أن عمل كمدرب لمنتخب الشباب الإنجليزي تحت 21 عامًا.

وأضاف ساوثغيت: "إذا تحدثنا عن أي شيء آخر، سأنشغل نفسي، فالتركيز الآن يجب أن يكون على المنتخب الإنجليزي بأكمله، وهذا شيء صحي ومناسب".

وتابع المدرب الإنجليزي: "قدمنا للجمهور رحلة رائعة مع ثلاث بطولات مختلفة، وأعتقد أن الجميع يرغب في المضي قدمًا، ولدينا فرصة رائعة لتحقيق ذلك".

قاد ساوثغيت منتخب إنجلترا للوصول إلى نصف نهائي كأس العالم في روسيا عام 2018 لأول مرة منذ 1990، كما وصل لنهائي بطولة أمم أوروبا في عام 2021.

ومع ذلك، خسر المنتخب الإنجليزي اللقب أمام إيطاليا في نهائي بطولة أمم أوروبا على أرضه في ويمبلي، وهو الآن يسعى لتحقيق أفضل نتائج في بطولة أوروبا المقبلة في ألمانيا.

يبدأ منتخب إنجلترا مشواره في البطولة بمواجهة صربيا في 16 يونيو، ثم يستكمل مشواره بمواجهة الدانمارك وسلوفينيا في المجموعة الثالثة.

تجسد قيادة ساوثغيت للمنتخب الإنجليزي عهدًا من التألق والنجاح، حيث حقق إنجازات ملموسة منذ توليه المسؤولية الفنية، بما في ذلك وصول الفريق لمراحل متقدمة في بطولات عالمية وأوروبية. وبالرغم من التكهنات بمستقبله المهني، فإن تركيزه الحالي يبدو واضحًا على تحقيق نجاح في بطولة أوروبا القادمة، حيث يسعى لتقديم أداء مميز وإشراك منتخبه في المنافسة على اللقب.

من المؤكد أن المستقبل سيكون مليئًا بالتحديات والفرص بالنسبة لساوثغيت، سواء استمر في تدريب المنتخب الإنجليزي أو انتقل لتحمل مسؤوليات فنية في نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد. ومهما كانت الخطوة التالية في مسيرته المهنية، فإن إرثه مع المنتخب الإنجليزي سيبقى محفورًا في ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!