الوضع المظلم
الأحد ١٣ / أبريل / ٢٠٢٥
Logo
  • ستحميه قوات الأسايش.. واشنطن ترعى تفاهمات سد تشرين بين أطراف النزاع

  • ينهي تحييد سد تشرين عن الأعمال القتالية فترة اضطرابات استمرت لأربعة أشهر، ويعيد الاستقرار لمنشأة حيوية تخدم مناطق شاسعة من سوريا
ستحميه قوات الأسايش.. واشنطن ترعى تفاهمات سد تشرين بين أطراف النزاع
الاسايش فوق سد تشرين \ متداولة

أفاد مصدر مفاوض، السبت، لوكالة نورث برس العاملة في شمال وشرق سوريا، تفاصيل بنود اتفاقية حول سد تشرين جمعت أنقرة ودمشق والقامشلي تحت إشراف واشنطن.

وخلال يوم السبت، تفقد وفد مشترك يضم ممثلين عن التحالف الدولي وحكومة تصريف الأعمال السورية المؤقتة وعناصر من القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية منشأة سد تشرين، وعقب انتهاء الزيارة صرح مصدر من "قسد" لنورث برس بأن الوفد نفذ جولة استكشافية للموقع.

وأوضح المصدر الذي تحدث لنورث برس، مشترطاً إخفاء هويته لعدم امتلاكه تفويضاً رسمياً بالإدلاء بتصريحات، أن الأطراف المتفاوضة نجحت في التوصل إلى تفاهمات تتناول الجوانب الإدارية والأمنية المتعلقة بتشغيل السد وحمايته.

وبموجب الاتفاقية ستجري عملية تحييد السد بشكل كامل عن نطاق العمليات العسكرية، مع تنفيذ خفض تدريجي لأعداد القوات المتمركزة على جانبي المنشأة، بينما تنسحب المجموعات المسلحة المدعومة من الجيش التركي من الضفة الغربية للسد، لتستلم قوات وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية المؤقتة مواقعها.

وبحسب المصدر، ستتولى قوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة للإدارة الذاتية مهام حماية منشأة السد، فيما يستمر موظفو الإدارة الذاتية بمسؤولية تشغيل المنشأة وإدارتها.

ونوه المصدر إلى "مساعي أمريكية" لعبت دوراً محورياً في إنجاح هذه الاتفاقية والوصول إلى نقاط التفاهم بين الأطراف المعنية.

وتسود حالة من الهدوء منطقة سد تشرين حالياً، عقب مواجهات عنيفة استمرت قرابة أربعة أشهر بين "قسد" والفصائل المسلحة المدعومة من الجيش التركي.

ومن المرتقب الإعلان "قريباً" عن هدنة واتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات سوريا الديمقراطية والجيش التركي.

ليفانت-نورث برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!