الوضع المظلم
الإثنين ٠٧ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تونس: إقبال محدود على صناديق الاقتراع وسط توقعات بفوز سعيّد

  • يشير تقدم قيس سعيّد في المؤشرات الأولية إلى استمرار تأييد شريحة من الشعب التونسي لنهجه السياسي، رغم الجدل المثار حول أدائه خلال فترة حكمه السابقة
تونس: إقبال محدود على صناديق الاقتراع وسط توقعات بفوز سعيّد
تونس \ تعبيرية \ متداولة

كشفت المؤشرات الأولية لنتائج الانتخابات الرئاسية التونسية، التي جرت يوم الأحد، عن تفوق واضح للمرشح قيس سعيّد على منافسيه، زهير المغزاوي رئيس حركة الشعب، ورجل الأعمال المعتقل العياشي زمال، حيث يبدو أنه حصد غالبية أصوات المقترعين.

وعقب إغلاق مراكز الاقتراع، انطلقت عمليات فرز الأصوات تحت إشراف مباشر من موظفي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وبحضور مراقبين محليين ودوليين، ومن المرتقب أن تبدأ النتائج الأولية في الظهور خلال ليلة الأحد/الاثنين.

اقرأ أيضاً: تصعيد قضائي يهدد العملية الانتخابية في تونس.. مع اقتراب موعد التصويت

وفي انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، المقرر يوم الثلاثاء القادم من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بدأت تتضح معالم هوية المرشح الحاصل على أكبر عدد من الأصوات، وإمكانية الذهاب إلى جولة ثانية من عدمها.

وأشارت تقديرات التصويت الأولية، التي تم الإفصاح عنها في بعض مكاتب الاقتراع بعد انتهاء عملية فرز الأصوات، إلى تقدم ملحوظ للرئيس قيس سعيّد وحصوله على تأييد غالبية الناخبين المشاركين.

وفي مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الانتخابات، فاروق بوعسكر، صرح بأن عدد المشاركين في عملية التصويت بلغ مليونين و704 آلاف و155 ناخبًا داخل تونس وخارجها، مسجلًا نسبة إقبال أولية وصلت إلى 27.7 بالمئة، وأضاف بوعسكر أن العملية الانتخابية سارت بسلاسة ودون تعقيدات أو خروقات ترقى إلى مستوى الجريمة الانتخابية.

وقد تنافس في هذه الانتخابات الرئاسية ثلاثة مرشحين: الرئيس الحالي قيس سعيّد (66 عامًا)، وزهير المغزاوي (59 عامًا) رئيس حركة الشعب، إضافة إلى العياشي زمال، رجل الأعمال والمهندس البالغ من العمر 47 عامًا، والذي يقبع حاليًا في السجن بتهم تتعلق بـ"تزوير" تزكيات الناخبين.

وتجدر الإشارة إلى أن نسبة المشاركة المنخفضة نسبيًا قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل نتائج هذه الانتخابات لإرادة الشعب التونسي بأكمله، وقد تعكس حالة من الفتور السياسي أو عدم الرضا عن الخيارات المتاحة بين شريحة واسعة من الناخبين.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!