-
بعد تأخير دفعة مدافع "الهاوتزر" الأمريكية.. تايوان تدرس توريد أنظمة أسلحة بديلة
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الاثنين، إنها تدرس خيارات أسلحة بديلة بعد أن أبلغتها الولايات المتحدة أن تسليم نظام مدفعي سيتأخر بسبب ازدحام خط الإنتاج.
ووافقت واشنطن العام الماضي على بيع 40 مدفعاً من طراز "هاوتزر" متوسط الدفع عيار 155 ملم من طراز (M109A6) لتايوان، في صفقة قيمتها 750 مليون دولار. والتي كان من المقرر تسليمها بحلول عام 2023.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية، إنه بسبب خط الإنتاج "المزدحم" للمدفع، أخبرتها الولايات المتحدة أن هذا لن يحدث حتى عام 2026 على أقرب تقدير.
اقرأ أيضاً: تايوان: التهديدات الصينية لن تؤدي إلا إلى زيادة الدعم لتايبيه
وأضافت الوزارة، أن تايوان تدرس أنظمة أسلحة بديلة دقيقة وبعيدة المدى أخرى بما في ذلك قاذفات صواريخ على شاحنات من صنع شركة لوكهيد مارتن، تسمى نظام صاروخ المدفعية عالي الحركة أو HIMARS.
ولم يذكر سبب الضغط على خط الإنتاج، لكن الولايات المتحدة عززت دعمها العسكري وتزويدها بالمعدات لأوكرانيا بعد الغزو الروسي.
وتنفذ تايوان، التي تطالب الصين بأنها أرض تابعة لها، برنامج تحديث عسكري لتحسين قدراتها لصد هجوم صيني محتمل، بما في ذلك باستخدام أسلحة دقيقة مثل الصواريخ.
كان المسؤولون الأمريكيون يضغطون على تايوان لتحديث جيشها حتى تصبح "نداً"، يصعب على الصين مهاجمتها.
ومبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان تثير غضب المسؤولين الصينيين دائماً وتزيد من التوترات بين بكين وواشنطن. تعتبر الصين تايوان أهم قضية إقليمية وأكثرها حساسية.
ترفض حكومة تايوان مطالبات الصين بالسيادة، قائلة إن سكان الجزيرة فقط هم من يمكنهم تقرير مستقبلهم.
ليفانت نيوز_ رويترز
