الوضع المظلم
الخميس ١٩ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد انشقاق بعثتها الدبلوماسية.. السفارة الليبية في القاهرة تعلّق أعمالها

بعد انشقاق بعثتها الدبلوماسية.. السفارة الليبية في القاهرة تعلّق أعمالها
بعد انشقاق بعثتها الدبلوماسية.. السفارة الليبية في القاهرة تعلق أعمالها

نشرت السفارة الليبية في القاهرة بياناً مساء أمس السبت، أعلنت فيها تعليق أعمالها لأجل غير مسمى لأسباب أمنية، وذلك بالتزامن مع انشقاق بعثة دبلوماسية ليبية في مصر رداً على الاتفاق التركي مع حكومة الوفاق.


وأكدت السفارة الليبية في بيان صحافي عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": "سفارة دولة ليبيا بالقاهرة تعلن للسادة المواطنين الليبيين المقيمين والجالية الليبية بجمهورية مصر العربية الشقيقة أنها علّقت العمل بالسفارة لظروف أمنية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 15 كانون الأول/ديسمبر 2019 وحتى إشعار آخر".


وسبق أن أعلنت البعثة الدبلوماسية الليبية العاملة في مصر وكافة الملحقيات الدبلوماسية التابعة لها، انشقاقها عن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج وانحيازها التام للشعب الليبي وجيشه الوطني وبرلمانه المنتخب.


كما أصدرت البعثة بياناً، مساء الجمعة، أكدت فيه أن طاقمها بدءً من السفير والقائم بالأعمال والقنصل والملحقيات العاملة بالسفارة، لا يعترفون بحكومة الوفاق بعد توقيعها اتفاقيات غير معترف بها مع الجانب التركي، داعية البعثات الدبلوماسية الليبية في العالم للانشقاق عن حكومة السراج وفك ارتباطها بها بسبب دعمها للإرهاب وتفريطها في حقوق الشعب الليبي.


وأعلنت انحيازها التام للجيش والبرلمان الليبي، مؤكدة ضرورة الوقوف صفاً واحداً مع القوات المسلحة التي تخوض المعارك لتخليص ليبيا من العصابات الإجرامية والإرهابية.


في حين سبق وأن أعلن الجيش الليبي، مساء الخميس، ساعة الصفر لتحرير العاصمة طرابلس، وتطهيرها من بقايا ميليشيات الإرهاب والتطرف.


كما أعلن مساء الجمعة أن قواته الجوية دمّرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التركية ومواقع لتخزين الطائرات المسيّرة والمعدات العسكرية، خلال قصف جوّي على الكلية الجوية بمصراتة.


يتزامن كل ذلك بعد أيام من الإعلان عن توقيع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج مذكرتي تفاهم أمنية وبحرية مع تركيا، وهو ما اعترض عليه الليبيون معتبرين أن ذلك يمثل اعتداء على حقوقهم وانتهاكاً لسيادة بلادهم، وتفريطاً بثرواتها لصالح الأتراك.


كما تقدم البرلمان الليبي بمذكرات للجامعة العربية والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإقليمية لإلغاء وإبطال الاتفاقية وسحب الاعتراف الأممي بحكومة السراج.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!