-
إسرائيل تلتزم الصمت حول اغتيال إسماعيل هنية
امتنع المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، دافيد مينسر، يوم الأربعاء عن التعليق على حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أصدر توجيهات لمسؤولي حكومته بعدم التعليق على هذه العملية. وحتى هذه اللحظة، لم تصدر إسرائيل أي بيان رسمي حول علاقتها بالحادث، رغم تأكيد حركة حماس أن هنية قُتل بيد إسرائيلية.
وفيما يتعلق بالمفاوضات وصفقة الرهائن، قال مينسر: "نحن ملتزمون بالمفاوضات والضغط العسكري لتحرير الرهائن. حماس هي من غيرت شروط الصفقة ولم تلتزم بالإطار الأصلي."
اقرأ المزيد: حماس.. تعلن اغتيال إسماعيل هنية في إيران
وأضاف: "الحرب لن تتوقف حتى تحقيق جميع أهدافها وإعادة جميع الرهائن."
وأكد المتحدث باسم حكومة نتنياهو: "إيران ستتحمل تبعات أي تصعيد ناتج عن تصرفاتها، وسنستخدم كل الوسائل لإعادة الأمن على الحدود الشمالية."
ونقلت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس عن مصادر إيرانية قولها إن "اغتيال هنية تم بصاروخ موجه استهدف جسده مباشرة."
وأوضح الحرس الثوري الإيراني في بيان أن هنية قُتل مع أحد حراسه الشخصيين، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التي أشارت إلى أن "هنية لقي حتفه مع أحد حراسه إثر استهداف مقر إقامته في طهران."
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن "عملية الاغتيال وقعت حوالي الثانية صباحًا بتوقيت طهران"، مشيرة إلى أن "هنية كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين" في العاصمة الإيرانية.
وأضافت الوكالة أن "مقر هنية استهدف بقذيفة أطلقت من الجو، ويتم إجراء المزيد من التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه العملية الإرهابية، مثل الموقع الذي أطلقت منه القذيفة."
وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن "مقر إقامة هنية استهدف في منطقة تقع شمالي طهران."
وأكدت وسائل إعلام مقربة من طهران أن الصاروخ الذي قتل هنية أطلق من خارج إيران.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!