-
أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح "10"
رأس الأفعى في إيران؛ هل يستطيع الملالي إطلاق عشرة صواريخ على تل أبيب كتلك التي أطلقوها على أربيل أم أن الاحتفاظ بحق الرد بات من شعائر الملالي؟ والقضاء على عشرة خلايا إرهابية في إيران!!!
داخلية نظام الملالي تكشف وتقضي على عشر خلايا إرهابية متعلقة بتفجيرات كرمان.. هذا ما قاله مساعد وزير داخلية الملالي!! لكني أتساءل ألا توجد توثيقات لعملية القضاء على هذه الخلايا العشر الإرهابية.. أليس لهم أثر كأثر التفجيرات والصواريخ وصور وجنازات الموتى.. هل كتب الإرهابيون في وصاياهم ألا يُنشر عنهم خبراً ولا حرفاً ولا صورة كسابقات الأحداث مع العمليات الإرهابية التي انتهت بمقتل الإرهابي والإرهابيين وخلاياهم.. أم أن الموقف يتطلب نسج سيناريوهات تجعل من الباطل حقاً كما هي عادة أفاعي الملالي، ويضيف مساعد وزير داخلية الملالي سيد مجيد مير أحمدي أن إسرائيل هي رأس الأفعى لعصابة داعش وإن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلا بقطع رأسها، وهنا يُربِكنا هذا السيد المُعادي لإسرائيل بقوله أن إسرائيل هي أفعى عصابة داعش في حين يقول قادة حرس نظامه أنهم هم من أسسوا داعش وذكرنا دلائل ذلك من قبل وأكدتها الأحداث التي جرت في العراق وسوريا؛ فإذا كانت إسرائيل رأس أفعى داعش وهم من أسسوا داعش فإن هذا دليل شراكتهم مع إسرائيل، أما إذا كانوا يريدون قطع رأس الأفعى إسرائيل التي هي وراء تفجيرات كرمان كما يقولون، كذلك هي الذي يمطرهم بالصواريخ في سوريا ويخطفون أرواح أدواتكم وجنودكم ومرتزقتكم في سوريا، وكذلك في العراق وحتى في إيران من حين إلى آخر.. فما الذي يمنعهم من قطع رأسها وهي في مرمى نيرانكم على الجبهتين اللبنانية والسورية مع وجود جبهة مساندة لهم في العراق منذ أكثر 20 سنة.. أليس الملالي والصهاينة شركاء في تهديد أمن واستقرار المنطقة ويسعيان إلى تقاسم النفوذ في المنطقة ومسار سياستهما دالٌ على ذلك.. ألم يهدم الملالي دول المنطقة ويشردوا شعوبها ويغامروا ويغدروا بحلفائهم في غزة ويخدمون بأفعالهم مشروع الصهاينة بالمنطقة.. ألا تستحق إسرائيل على الأقل 10 صواريخ كتلك التي قصفوا بها جمهورية العشيرة في أربيل بالعراق ثأرا لقتلاهم الذين قضوا نحبهم في سوريا.. ألا يحتاج الملالي إلى غسل عارهم من أجل إثبات مصداقيتهم أمام شركائهم ومرتزقتهم وقطعانهم.. هل ستبقى رجولتهم على الأبرياء من الشباب والنساء والأطفال في إيران؟ هل ستبقى صواريخهم موجهة لخطف أرواح العراقيين والسوريين وإهلاك بلدانهم ومقدراتهم.؟
أما نحن أبناء المنطقة فأزمتنا ليست في الشركاء الملالي والصهاينة المتفقين على هدم المنطقة وإخضاعها بعد الخراب وإنما في قطعان المتردية والنطيحة التي سمحت للملالي باحتلال وهدم أربع دولٍ عربية وزرع الفتنة بين أبناء فلسطين المحتلة ليستمر المحتل في احتلال فلسطين وإبادة أهلها..، وسنبقى على حالنا البائس وتحت سطوة هذين الشريكين ما لم نسحق رؤوس الأفاعي في طهران حتى تتحرر إيران، وتتحرر أربعة دول عربية وبالتالي تتحرر فلسطين على أيادي أبنائها الأحرار بعد زوال الملالي وفتنتهم.
للحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
ليفانت: د. محمد الموسوي / كاتب عراقي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!