-
أبو عمشة بعد نفيه يعود إلى عفرين
-
عاد القيادي المعزول في فصيل السلطان سليمان شاه "أبو عمشة" إلى ناحية شيخ الحديد برفقة كافة قياداته وإخوته.
عاد القيادي المعزول في فصيل السلطان سليمان شاه "أبو عمشة" إلى ناحية شيخ الحديد برفقة كافة قياداته وإخوته، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونشر الفصيل حواجز على مداخل ومخارج ناحية شيخ الحديد، لبسط نفوذه و سيطرته من جديد على المنطقة يوم أمس الأحد.
وشكّلت عودة أبوعمشة بعد صدور قرار عزله ونفيه من المنطقة صدمة لدى أهالي شيخ الحديد، وهو الذي كان يمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق أهالي الناحية من أعمال قتل وفرض إتاوة والاستيلاء على ممتلكات الأهالي بقوة السلاح.
وجاءت عودة أبو عمشة إلى ناحية شيخ الحديد، بعد عدة اجتماعات جرت مؤخراً بين القيادي أبو عمشة وقيادات من "هيئة ثائرون للتحرير" مع ما يسمى برئيس الحكومة المؤقتة في الائتلاف السوري المعارض ووزير الدفاع العميد حسن حمادة، في مركز قيادة هيئة ثائرون للتحرير في ريف حلب الشمالي بتاريخ 8 آذار الجاري.
ومطلع آذار، أصدرت غرفة عمليات عزم، بياناً، جاء فيه، بناء على التزامات القيادة الموحدة- عزم بتطبيق قرارات اللجنة التي نظرت في قضية فصيل السلطان سليمان شاه، فقد تم، تعيين العميد عبد المنعم نعسان قائداً لمنطقة الشيخ حديد وهي منطقة نفوذ "أبو عمشة"، وحلّ أمنية الشيخ حديد، وتفعيل مفرزة للشرطة العسكرية في منطقة الشيخ حديد، إضافة إلى إزالة الحواجز والنقاط العسكرية التي أحدثت في الآونة الأخيرة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، في 17 شباط، بأن الفصائل المنضوية تحت راية ما يسمى "الجيش الوطني" السوري، رفضوا قرار اللجنة المفوضية بشأن عزل قائد فرقة سليمان شاه المعروف بلقب "أبو عمشة" المدعوم تركياً، وعقب قرار اللجنة، شهدت ناحية شيخ الحديد في ريف عفرين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، توترات وصراعات بين الفصائل بشأن القرار.
وفي هذا السياق، توعد وهدد قيادي في فصيل العمشات، ولكل من يقترب نحو ناحية شيخ الحديد في ريف عفرين، وادعى بأن" قرار اللجنة يفتقد لأحكام الشرعية والقانونية لعدم وجود الأدلة والإثباتات.
اقرأ أيضاً: فصائل أنقرة تعتقل 4 مواطنين من أبناء عفرين
وكان المرصد السوري، قد رصد استنفارًا لعناصر فصيل سليمان شاه في معقل الفصيل بناحية الشيخ حديد في ريف عفرين، وذلك بعد أن أصدرت لجنة قضائية قرارًا بعزل قائد “أبو عمشة” من منصبه برفقة خمسة قياديين.
وبعد إثباتات والأدلة حول الجرائم الذي ارتكبه "أبو عمشة" المتجسدة في الإرهاب والتطرف وعمليات القتل والخطف والاغتصاب ومصادر أملاك المدنيين، والتنكيل بالأهالي، وسرقة الآثار فضلاً عن تجارة الأسلحة والمخدرات، يعد جريمة الحرب، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!