الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أمريكا للصين.. لا تساعدوا روسيا وإلا سنلجأ للعقوبات

أمريكا للصين.. لا تساعدوا روسيا وإلا سنلجأ للعقوبات
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان/ أرشيفية

قال مسؤولون أمريكيون إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يعتزم لقاء كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيتشي في روما يوم الاثنين وسيؤكد على العقوبات الاقتصادية التي ستواجهها بكين إذا ساعدت روسيا في حربها في أوكرانيا.

قال مسؤول أمريكي إن سوليفان سيحذر من العزلة التي قد تواجهها الصين على الصعيد العالمي إذا استمرت في دعم روسيا، دون تقديم تفاصيل.

وسعى مسؤولون من الولايات المتحدة ودول أخرى إلى توضيح للصين في الأسابيع الأخيرة أن الانحياز لروسيا يمكن أن يكون له عواقب على التدفقات التجارية وتطوير تقنيات جديدة وقد يعرضها لعقوبات ثانوية. 

في وقت سابق الإسبوع الماضي، أعلنت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو إن الشركات الصينية التي تتحدى القيود الأمريكية على الصادرات إلى روسيا قد تنقطع عن المعدات والبرامج الأمريكية التي يحتاجونها لصنع منتجاتهم. 

سيكون هذا أول لقاء معروف لسوليفان مع يانغ منذ الجلسات المغلقة في زيورخ في أكتوبر التي سعت لتهدئة التوتر بعد تبادل عام حاد بين الاثنين في ألاسكا قبل عام. 

الصين هي أكبر مصدر في العالم، وأكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، وأكبر مورد أجنبي للبضائع للولايات المتحدة، وأي ضغط على التجارة الصينية يمكن أن يكون له آثار اقتصادية غير مباشرة على الولايات المتحدة وحلفائها.

قال مسؤولون أمريكيون لرويترز يوم الأحد إن روسيا طلبت من الصين مُعَدَّات عسكرية بعد غزوها، مما أثار مخاوف داخل إدارة بايدن من أن بكين قد تقوض الجهود الغربية لمساعدة أوكرانيا من خلال المساعدة في تعزيز جيش موسكو.

وقال سوليفان لشبكة CNN يوم الأحد إن واشنطن تراقب عن كثب لترى إلى أي مدى قدمت بكين الدعم الاقتصادي أو المادي لروسيا.

وأضاف:"إننا نتواصل مباشرة، بشكل خاص مع بكين، بأنه ستكون هناك بالتأكيد عواقب لجهود التهرب من العقوبات واسعة النطاق أو دعم روسيا لردمها، ولن نسمح لذلك بالمضي قدما والسماح بوجود شريان حياة لروسيا من هذه العقوبات الاقتصادية من أي بلد في أي مكان في العالم."

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ © فاليري شريفالين / تاس
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ © فاليري شريفالين / تاس

ووصف المتحدث باسم السفارة ليو بينغيو الوضع الحالي في أوكرانيا بأنه "مثير للقلق" وأضاف: "نحن ندعم ونشجع كل الجهود التي تفضي إلى تسوية سلمية للأزمة".

يذكر أن العلاقات بين البلدين تراجعت، التي كانت بالفعل في أدنى مستوياتها منذ عقود، الشهر الماضي عندما أعلن الزعيمان شي جين بينغ وفلاديمير بوتين عن شراكة استراتيجية مطورة "بلا حدود" قبل أسابيع فقط من الغزو الأوكراني. 

اقرأ المزيد: جونسون يسعى لإشراك السعودية في جهوده لحل أزمة الطاقة

ورفضت بكين، الشريك التجاري الرئيس لروسيا، وصف تصرفات موسكو بأنها غزو، على الرغم من أن شي دعا الأسبوع الماضي إلى "أقصى درجات ضبط النفس" وأعرب عن قلقه بشأن تأثير العقوبات الغربية على الاقتصاد العالمي، وسط مؤشرات متزايدة على أنها تحد من الصين. القدرة على شراء النفط الروسي. اقرأ أكثر

وفرضت واشنطن وحلفاؤها عقوبات كاسحة وغير مسبوقة على روسيا وحظرت وارداتها من الطاقة، بينما قدمت مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا. 

 

ليفانت نيوز _ REUTERS

 

 

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!