-
غابات الأمازون.. دراسة جديدة تضع الدول الكبرى أمام تحدٍّ جديد
قرعت دراسة جديدة ناقوس الخطر من أن غابات الأمازون المطيرة، تصل إلى نقطة تحول، وتشير الدراسة بأنه قد يتحول أكثر من نصف الغابات إلى شعب "سافانا"، مثل تلك المنتشرة في إفريقيا، بغضون عقود.
وأوضح الباحثون أن ثلاثة أرباع أكبر غابات مطيرة في العالم، تظهر مرونة متضائلة ضد الجفاف، وغيره من الأحداث المناخية المعاكسة، مما يعني أنها أقل قدرة على التعافي، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اقرأ المزيد: الجزائر.. حرائق الغابات في "تيزي وزو" مفتعلة
ووفقاً لخبراء في جامعة إكستر، فإنَّ "فقدان الغابة إطلاق مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، كما سيقلل من قدرة الكوكب على إعادة تدوير غازات الدفيئة ويؤدي إلى تسريع تغير المناخ العالمي".
وقال كريس بولتون من جامعة إكستر: "لقد وجدنا خسارة واضحة في مرونة غابات الأمازون المطيرة على مدار العشرين عاماً الماضية".
لكن الباحثون لم يؤكدوا، أن الغابات ستصل إلى نقطة تحوّل، إلاّ أنّ بدء العملية، يضعهم في حالة ريبة، ولو أن الأمر قد يستغرق أكثر من 50 بالمئة من الغابات إلى السافانا.
وأشار الباحثون، أن حوالي 20 بالمئة من غابات الأمازون قد ضاع بالفعل، مقارنة بمستويات ما قبل عصر الصناعة، وألقوا باللوم في الكثير من ذلك على الأنشطة البشرية مثل قطع الأشجار واستخدام الأراضي للمحاصيل.
ليفانت – سكاي نيوز
