-
والد أسير مغربي لدى الانفصاليين الروس يُطالب بمُعاملته كأسير حرب
ذكر والد رجل مغربي أسير حُكم عليه بالإعدام من قبل محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية، بتهمة ارتكاب أنشطة مرتزقة، إن ابنه ينبغي أن يعامل كأسير حرب لأنه مواطن أوكراني، سلم نفسه طواعية.
وأوضحت وسائل إعلام روسية الأسبوع الماضي، أن إبراهيم سعدون المغربي المولد والبريطانيين أيدن أسلين وشون بينر أدينوا بارتكاب "أنشطة مرتزقة وأعمال تهدف إلى الاستيلاء على السلطة وإسقاط النظام الدستوري لجمهورية دونيتسك الشعبية"، حيث جرى القبض على الرجال الثلاثة خلال قتالهم في صفوف أوكرانيا ضد روسيا والقوات التي تدعمها.
اقرأ أيضاً: أبوالغيط: ضغوط على الدول العربية لرفض التحرك الروسي ضد أوكرانيا
ولفت والده طاهر سعدون لرويترز، ضمن رسالة بالبريد الإلكتروني، إن المقاتل المغربي حصل على الجنسية الأوكرانية في 2020، بعد أن خضع لتدريب عسكري لمدة عام كشرط للالتحاق بدراسات تكنولوجيا الطيران في إحدى جامعات كييف.
وأردف الأب أن ابنه سلم نفسه "طوعاً" وينبغي أن يعامل على أنه "أسير حرب"، وشدد على أنه سيستأنف الحكم، وتابع: "نحن كأسرة نعاني من عدم وجود اتصال بالمحامي لتبادل المعلومات القانونية وهذا يزيد من محنتنا".
وكان قد كشف مقطع مصور عرضته وكالة الإعلام الروسية، في التاسع من يونيو الجاري، البريطانيين أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون في قفص بقاعة المحكمة، ونوهت الوكالة إلى إن بينر وسعدون أقرا بالذنب فيما يرتبط "بأعمال عنف استهدفت الاستيلاء على السلطة".
كذلك بيّن الفيديو أسلين وهو يقر بالذنب فيما يبدو بتهمة أقل ترتبط بأسلحة ومتفجرات، وشوهد واقفاً في القفص فيما يتصفح مجموعة من المستندات القانونية خلال ترجمة التهمة إليه.
وضمن مقطع فيديو خاص بجلسة الاستماع، شوهد أسلين وبينر وسعدون وهم يؤكدون أنهم يعرفون التهم الموجهة إليهم ويوافقون على المضي في قضيتهم دون شهود، دون أن يكون واضحاً ما إذا كان الرجال الثلاثة يتحدثون بحرية.
ليفانت-وكالات
