الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • تسميماً.. شكوك إيرانية بتورط إسرائيل في قتل عالمين نوويين

تسميماً.. شكوك إيرانية بتورط إسرائيل في قتل عالمين نوويين
علما إسرائيل وإيران/ أرشيفية

أفصحت مصادر إيرانية، عن أن إسرائيل ربما تسببت بمقتل عالمين نوويين عن طريق تسميمهم، مما أدى إلى إصابتهم بأمراض غامضة أدت إلى وفاتهما.

ووفق صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإن العالمين تخرجا من أفضل الجامعات الإيرانية، وكانت يتمتعان بصحة جيدة ورياضيين قبل أن يمرضا فجأة في أواخر مايو.

وأضحى العالمان أكثر مرضاً وانتهى بهما المطاف في وحدات العناية المركزة في مستشفيات في مدينتين مختلفتين تفصل بينهما مسافة 400 ميل تقريباً، ثم ماتا في غضون أيام من بعضهما البعض.

اقرأ أيضاً: مقتل عنصرين من وحدة الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني

وتظن طهران أن إسرائيل قتلتهم بتسميم طعامهم، ووفق مسؤول إيراني وشخصين آخرين على صلة بالحكومة تحدثا شريطة عدم الإفصاح عن هويتهما نتيجة حساسية الموضوع، وكان أحدهم أيوب الانتصاري، مهندس طيران يعمل في مركز أبحاث عسكري، والآخر ، كمران أغملائي وهو باحث جيولوجي.

ونال انتصاري درجة الدكتوراه في الطيران وعمل في مشاريع ترتبط بالصواريخ وتوربينات الطائرات لمركز فضاء حكومي في مدينة يزد، على بعد قرابة 390 ميلاً جنوب شرق العاصمة طهران.

ومما ضاعف الغموض الذي يكتنف مقتلهم، أن وسائل إعلام إسرائيلية وقنوات إخبارية فارسية في الخارج ذكرت أن أغامولاي كان يعمل في منشأة نطنز النووية الإيرانية.

وتبعاً للتقرير، فقد ظهرت على انتصاري أعراض التسمم الغذائي عقب حضور عشاء دعي إليه في يزد، واختفى مضيف حفل العشاء، وكانت السلطات تبحث عنه وفق المسؤول الإيراني.

في حين أن أغملائي عاد لتوه إلى طهران من رحلة عمل في مدينة تبريز في شمال غرب البلاد، عندما أصيب بغثيان وإسهال شديد وكان يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حتى فشلت أعضائه ومات، تبعاً لما ذكره أحد الأصدقاء.

وغن كانت تلك الوفيات متشابهة، كما تشتبه إيران بانها عمليات قتل مستهدفة، فستتناسب مع نمط حرب الظل مع إسرائيل التي تصاعدت بين إيران وإسرائيل مؤخرا لتفادي حرب شاملة.

وتظهر حالياً أن حرب الظل تلك تتفاقم، وخلال الأسبوعين الماضيين فقط، هزت سلسلة من الوفيات المرتبطة بإسرائيل إيران، ويبدو أن إسرائيل وسعت أهدافها من شخصيات هامة مرتبطة بالبرنامج النووي إلى عسكريين وعلماء من المستوى الأدنى.

بينما امتنعت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التعقيب على حالتي الوفاة الأخيرة داخل إيران، بيد أن إسرائيل عملت في الخفاء لسنوات لتقويض برامج إيران النووية والصاروخية عن طريق عمليات القتل المستهدف للخبراء المشاركين في تلك المساعي، كذلك هاجمت مواقع عسكرية إيرانية طورت طائرات مسيرة وصواريخ متطورة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!