الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تُجلي مئات المواطنين من السفينة الموبوءة بالكورونا

واشنطن تُجلي مئات المواطنين من السفينة الموبوءة بالكورونا
واشنطن تُجلي مئات من مواطنيها من سفينة موبوءة بالكورونا

تمكن أكثر من 300 أميركي من ركاب سفينة سياحية، من بينهم 14 أظهرت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا، من العودة إلى قواعد عسكرية في الولايات المتحدة بعد أن قضوا أسبوعين رهن الحجر الصحي قبالة اليابان.


وأضحت سفينة الرحلات دايموند برنسيس أكبر اختبار حتى الآن لقدرة الدول الأخرى على احتواء تفش أودى بحياة 1772 شخصاً في الصين وخمسة في مناطق أخرى.


وتوجه طاقم أرضي يرتدي سترات واقية من التلوث الطائرة لدى وصولها إلى قاعدة سان أنطونيو المشتركة في ولاية تكساس لإستقبالهم، حيث شوهد الركاب وهم ينزلون من الطائرة قبل الفجر، وقد وضعوا كمامات واقية، وقبل ساعات حطت طائرة أخرى في قاعدة ترافيس الجوية بولاية كاليفورنيا.


وجرى وضع كل الركاب رهن الحجر الصحي لمدة أسبوعين، رغم أن مسؤولين أميركيين قالوا إنه لن تتم إعادة الركاب الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا إلى أرض الوطن، بيد أنه قد سمح لأربعة عشر راكباً أثبتت الاختبارات إصابتهم بالفيروس بركوب الطائرتين.


إقرأ أيضاً: الصينيون ينجحون في خفض تعداد ضحايا كورونا اليومي


وذكرت وزارة الخارجية الأميركية إن الركاب المصابين اختلطوا مع الركاب الآخرين لمدة 40 دقيقة تقريباً قبل عزلهم.


ونوهت منظمة الصحة العالمية إن مجمل عدد حالات الإصابة بكورونا في بر الصين الرئيسي ارتفع 2051 حالة ليصل عدد المصابين إلى 70635 مصاباً. ويرفع هذا بشكل طفيف عن عدد حالات الإصابة التي أعلنت يوم الأحد، وإن كان يقل مئات عن العدد الذي أعلن يوم السبت.


وتشير السلطات الصينية إن هذا التراجع علامة على أن الإجراءات التي اتخذت لوقف انتشار المرض أحدثت تأثيراً، بيد أن علماء الأوبئة يقولون إنه المبكر تحديد مدى احتواء تفشي الفيروس في الصين وفي إقليم هوبي حيث ظهر أول مرة، فقد حدث أن تراجعت في الماضي الأرقام الرسمية لحالات الإصابة الجديدة ثم قفزت فجأة.


وأشار مايك رايان رئيس برنامج الحالات الطارئة في منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحفي في جنيف إنه تم الإبلاغ عن أقل من 700 حالة في دول أخرى، وإنه حتى داخل الصين يؤثر الوباء على "شريحة صغيرة جداً جداً من الناس".


وفي مواجهة فيروس كوفيد-19، أغلقت الصين مدينة ووهان عاصمة إقليم هوبي التي يقطنها 11 مليون نسمة وفرض قيود في عدد من المدن الأخرى، بيد أن الحزب الشيوعي الحاكم يواجه ضغوطا للحيلولة دون انهيار الاقتصاد وجعل الناس يعودون للعمل.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!